ورش من طريق الأزرق الا أن روايته عن نافع بالإسكان واختياره لنفسه الفتح كما نص عليه غير واحد من أصحابه. وقيل بل لأنه روى عن نافع أنه أولا كان يقرأ ( وَمَحْيايَ ) ساكنة الياء ثم رجع إلى تحريكها وروى ذلك الحمراوى عن أبى الأزهر عن ورش وانفرد ابن بليمة بإجراء الوجهين عن قالون وهو ظاهر التجريد وذلك غير معروف عنه بل الصواب عنه الإسكان. وانفرد أبو العز القلانسى عن شيخه أبى على الواسطى عن النهروانى عن ابن وردان بفتح الياء كقراءة الباقين فخالف فى ذلك سائر الرواة عن النهروانى كأبى الحسن بن فارس وأبى على الشرمقانى وأبى على العطار وعبد الملك بن شابور وأبى على المالكى وغيرهم بل الذين رووا ذلك عن أبى العز نفسه خالفوه فى ذلك كالحافظ أبى العلاء الهمدانى وغيره فالصحيح روايته عن أبى جعفر هو الإسكان كما قطع به ابن سوار والهذلى وابن مهران وابن فارس وأبو العلاء وأبو على البغدادى والشهرزورى وابن شيطا وغيرهم والله أعلم. وفتح نافع وأبو جعفر ( وَمَماتِي لِلَّهِ ) وفتح حفص أربع عشرة ياء وهى ( مَعِيَ ) فى المواضع التسعة فى الأعراف والتوبة ، وثلاثة فى الكهف وفى الأنبياء وموضعى الشعراء وفى القصص و ( لِي ) فى خمسة مواضع : فى إبراهيم وطه وموضعى ص وفى الكافرين ووافقه ورش فى ( وَمَنْ مَعِيَ ) فى الشعراء. ووافقه فى ( وَلِيَ فِيها مَآرِبُ ) فى طه الأزرق عن ورش. ووافقه فى ( وَلِيَ نَعْجَةٌ ) واحدة فى ص هشام باختلاف عنه فقطع له بالإسكان صاحب العنوان والكافى والتبصرة وتلخيص ابن بليمة والتيسير والشاطبية والهداية والهادى والتجريد والتذكرة وسائر المغاربة والمصريين وقطع به للداجونى عنه أبو العلاء الحافظ وابن فارس وأبو العز وكذلك ابن سوار من غير طريق ابن العلاف عن الحلوانى وقطع له بالفتح صاحب المبهج والمفيد وأبو معشر الطبرى وغيرهم وكذلك قطع به له من طريق الحلوانى غير واحد كالحافظ أبى العلاء وأبى العز وابن فارس وأبى بكر الشذائى وغيرهم ورواه ابن سوار عن ابن العلاف من طريق الحلوانى. والوجهان صحيحان