عن هشام والله أعلم. ووافقه فى ( وَلِيَ دِينِ ) فى الكافرين نافع وهشام. واختلف عن البزى فروى عنه الفتح جماعة وبه قطع صاحب العنوان والمجتبى والكامل من طريق أبى ربيعة وابن الحباب وبه قرأ الدانى على أبى الفتح عن قراءته عن السامرى عن ابن الصباح عن أبى ربيعة عنه وهى رواية اللهبيين ومضر بن محمد عن البزى. وروى عنه الجمهور الاسكان وبه قطع العراقيون من طريق أبى ربيعة وهو رواية ابن مخلد وغيره عن البزى وهو الذى نص عليه أبو ربيعة فى كتابه عن البزى وقنبل جميعا وبه الدانى على الفارسى عن قراءته بذلك على النقاش عن أبى ربيعة عنه وهذه طريق التيسير وقال فيه وهو المشهور وبه آخذ. وقطع به أيضا ابن بليمة وغيره وقطع بالوجهين جميعا صاحب الهداية والتذكرة والتبصرة والكافى والتجريد وتلخيص أبى معشر والشاطبية وغيره وبه قرأ الدانى على أبى الحسن بن غلبون. والوجهان صحيحان عنه والاسكان أكثر وأشهر والله أعلم. وفتح ابن كثير ياءين وهما ( مِنْ وَرائِي وَكانَتِ ) فى مريم ، و ( شُرَكائِي قالُوا ) فى فصلت. وفتح ابن كثير وعاصم والكسائى ( ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ ) فى النمل. واختلف عن هشام وابن وردان. أما هشام فروى الجمهور عنه الفتح وهو عند المغاربة قاطبة وهو رواية الحلوانى عنه وبه قطع فى المبهج والتلخيصين وغيرها وبه قرأ فى التجريد على عبد الباقى يعنى من طريق الحلوانى وروى الآخرون عنه الاسكان وهو رواية الداجونى عن أصحابه عنه وهو الذى قطع به ابن مهران ونص على الوجهين جميعا من الطريقين المذكورين صاحب الجامع والمستنير والكفاية والحافظ أبو العلاء وصاحب التجريد وغيرهم وبه قرأ فى التجريد على الفارسى من طريقى الحلوانى والداجونى وشذ النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان ففتحها فخالف سائر الرواة وخالفه أيضا جميع أهل الأداء حتى الآخرين عنه والصواب عنه هو السكون كما أجمع الرواة عليه وأما ابن وردان فروى الجمهور عنه الاسكان وروى النهروانى عن أصحابه عنه الفتح وعلى ذلك