غلط منه ( قلت ) قاله فى الكامل ولا يؤخذ به. واتفق نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب على الاثبات فى ( الْمُهْتَدِ ) فى الإسراء والكهف على أصولهم. وذكر فى المستنير والجامع لابن شنبوذ عن قنبل إثباتها فيهما وصلا وعدوهما واتفق أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب وورش على الاثبات فى ( تَسْئَلْنِ ) فى هود. وانفرد فى المبهج باثباتها عن أبى نشيط فخالف سائر الرواة عنه وهم فى الاثبات على أصولهم. واتفق أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب على إثبات ثمانى ياءات وهي و ( اتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ ) فى البقرة ، و ( خافُونِ إِنْ ) فى آل عمران و ( اخْشَوْنِ وَلا ) فى المائدة ، و ( قَدْ هَدانِ ) فى الأنعام و ( ثُمَّ كِيدُونِ ) فى الأعراف و ( لا تُخْزُونِ ) فى هود ، و ( بِما أَشْرَكْتُمُونِ ) فى إبراهيم ، و ( اتَّبِعُونِ هذا ). فى الزخرف وهم فيها على أصولهم. ووافقهم هشام فى كيدون على اختلاف عنه فقطع له الجمهور بالياء فى الحالين وهو الذى فى الكافى والتبصرة والهداية والعنوان والهادى والتلخيصين والمفيد والكامل والمبهج والغايتين والتذكرة وغيرها. وكذا فى التجريد من قراءته على الفارسى يعنى من طريق الحلوانى والداجونى جميعا عنه وبذلك قرأ الدانى على شيخه أبى الفتح وأبى الحسن من طريق الحلوانى عنه كما نص عليه فى جامعه وهو الذى فى طرق التيسير ولا ينبغى أن يقرأ من التيسير بسواه وإن كان قد حكى فيها خلافا عنه فإن ذكره ذلك على سبيل الحكاية. ومما يؤيد ذلك أنه قال فى المفردات ما نصه : قرأ يعنى هشاما ( ثُمَّ كِيدُونِ فَلا ) بياء ثابتة فى الوصل والوقف وفيه خلاف عنه وبالأول آخذ انتهى وإذا كان يأخذ بالإثبات فهل يؤخذ من طريقه بغير ما كان يأخذ وكذا نص عليه صاحب المستنير والكفاية من طريق الحلوانى وروى الآخرون عنه الإثبات فى الوصل دون الوقف وهو الذى لم يذكر عنه ابن فارس فى الجامع سواه وهو الذى قطع به فى المستنير والكفاية عن الداجونى عنه وهو الظاهر من عبارة أبى عمرو الدانى فى المفردات حيث قال بياء ثابتة فى الوصل