و ( اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ ) فى غافر على قاعدتهم المذكورة ، واتفق الخمسة أيضا سوى قالون على الياء فى موضع واحد وهو ( الْبادِ ) فى الحج على أصولهم. واتفق هؤلاء سوى أبى جعفر ـ أعنى ابن كثير وأبا عمرو ويعقوب وورشا ـ على إثبات الياء فى حرف واحد وهى ( كالجواب ) فى سبأ على أصولهم وانفرد الحنبلى عن هبة الله عن ابن وردان بإثباتها وصلا وقد تابعه الأهوازى على ذلك فخالف سائر الرواة فى ذلك والله أعلم. واتفق ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب على الإثبات فى ( تُؤْتُونِ ) فى يوسف على ما تقدم من أصولهم الا أن الهذلى ذكر عن ابن شنبوذ فى رواية قنبل حذفها فى الوقف وهو وهم. واتفق أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب وورش والبزى على الإثبات فى ( يدع الداعى الى ) وهو الأول من القمر وذكر الهذلى الاثبات أيضا عن قنبل وهو وهم. واتفق أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب وورش على الإثبات فى ( الداع إذا دعانى ) كليهما فى البقرة. واختلف فيهما عن قالون فقطع له جمهور المغاربة وبعض العراقيين بالحذف فيهما وهو الذى فى التيسير والكافى والهداية والهادى والتبصرة والشاطبية والتلخيصين والإرشاد والكفاية الكبرى والغاية وغيرها. وقطع بالاثبات فيهما من طريق أبى نشيط الحافظ أبو العلاء فى غايته وأبو محمد فى مبهجه وهى رواية العثمانى عن قالون وقطع بعضهم له بالاثبات فى ( الدَّاعِ ) والحذف فى ( دَعانِ ) وهو الذى فى الكفاية فى الست والجامع لابن فارس والمستنير والتجريد من طريق أبى نشيط وفى المبهج من طريق ابن بويان عن أبى نشيط وعكس آخرون فقطعوا له بالحذف فى ( الدَّاعِ ) والاثبات فى ( دَعانِ ) وهو الذى فى التجريد من طريق الحلوانى وهى طريق أبى عون وبه قطع أيضا صاحب العنوان ( قلت ) والوجهان صحيحان عن قالون إلا أن الحذف أكثر وأشهر والله أعلم. وذكر فى المبهج الاثبات فى ( الدَّاعِ ) من طريق الشذائى عن ابن شنبوذ عن قنبل وفيه نظر. وذكر ابن شنبوذ عن ورش من طريق الأزرق الحذف فى ( دَعانِ ) قال الدانى وهو