مذهب أبى جعفر وابن كثير وقالون فى صلة ميم ( رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ ) فى سورة البقرة وتقدم اختلافهم فى المد المنفصل وقصره ومراتبه فى باب المد والقصر وتقدم مذهب ورش فى نقل ( الْآخِرَةَ ) فى باب النقل ، وكذلك اختلافهم فى السكت على لام التعريف فى بابه. وتقدم مذهب الأزرق فى المد والتوسط والقصر بعد الهمزة المنقولة حركتها من ( الْآخِرَةَ ) فى باب المد والقصر وتقدم مذهبه أيضا فى ترقيق الراء من ( الْآخِرَةَ ) فى باب الراآت. وتقدم مذهب الكسائى فى إمالة هاء ( الْآخِرَةَ ) من بابه. وتقدم الاختلاف فى مراتب مد ( أُولئِكَ ) وسائر المتصل من باب المد. وتقدمت الغنة فى الراء من ( رَبِّهِمْ ) فى باب أحكام النون الساكنة ، وتقدم مذهب حمزة ويعقوب فى ضم هاء ( عَلَيْهِمْ ) فى سورة أم القرآن. وكذلك موافقة ورش فى صلة ميم الجمع عند همز القطع لمن وصل الميم فى نحو ( عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ ) وكذلك مذاهبهم فى السكت على الساكن فى بابه وتقدم اختلافهم فى تسهيل الهمزة الثانية من ( أَأَنْذَرْتَهُمْ ) وفى إبدالها وتحقيقها وإدخال الألف بينهما فى باب الهمزتين من كلمة. وتقدم مذاهبهم فى إمالة ( أَبْصارِهِمْ ) من باب الامالة وتقدم مذهب خلف عن حمزة فى إدغام ( غِشاوَةٌ وَلَهُمْ ) بغير غنة. وكذلك مذهبه ومذهب أبى عثمان الضرير عن الدورى عن الكسائى فى الادغام بلا غنة عند الياء فى نحو ( مَنْ يَقُولُ ) فى باب أحكام النون الساكنة والتنوين وتقدم مذهب الدورى عن أبى عمرو فى إمالة ( النَّاسِ ) حالة الجر فى باب الامالة « واختلفوا » فى ( وما يخادعون ) فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم الياء وألف بعد الخاء وكسر الدال. وقرأ الباقون بفتح الياء وسكون الخاء وفتح الدال من غير ألف واتفقوا على قراءة الحرف الأول هنا ( يُخادِعُونَ اللهَ ) وفى النساء كذلك كراهية التصريح بهذا الفعل القبيح أن يتوجه إلى الله تعالى فأخرج مخرج المفاعلة لذلك والله أعلم. وتقدم اختلافهم فى إمالة ( فَزادَهُمُ ) « واختلفوا » فى ( يَكْذِبُونَ ) فقرأ الكوفيون بفتح الياء وتخفيف الذال