بين. وتقدم امالة ( سُكارى ) و ( النَّاسَ ) فى بابها « واختلفوا » فى ( لامَسْتُمُ ) هنا والمائدة فقرأ حمزة والكسائى وخلف بغير الف فيهما وقرأ الباقون فيهما بالألف وتقدم اختلافهم فى ضم التنوين وكسره من ( فَتِيلاً انْظُرْ ) فى البقرة عند ( فَمَنِ اضْطُرَّ ) وكذلك تقدم ( أَنِ اقْتُلُوا أَوِ اخْرُجُوا ) عندها وتقدم ( نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ ) فى فصل تاء التأنيث. وتقدم اختلافهم فى ( نِعِمَّا ) فى آخر البقرة ، وتقدم إشمام ( قِيلَ لَهُمْ ) أوائل البقرة « واختلفوا » فى ( إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ ) فقرأ ابن عامر بالنصب وكذا هو فى مصحف الشام وقرأ الباقون بالرفع وكذا هو فى مصاحفهم وتقدم ابدال أبى جعفر ( بتطمئن ) فى باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( كَأَنْ لَمْ تَكُنْ ) فقرأ ابن كثير وحفص ورويس بالتاء على التأنيث وقرأ الباقون بالياء على التذكير. وتقدم اختلافهم فى ادغام ( أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ ) من باب حروف قربت مخارجها « واختلفوا » فى و ( لا يظلمون فتيلا أينما ) فقرأ ابن كثير وأبو جعفر وحمزة والكسائى وخلف بالغيب ( واختلف ) عن روح فروى عنه أبو الطيب كذلك بالغيب وروى عنه سائر الرواة بالخطاب كالباقين.
وقد روى الغيب أيضا العراقيون عن الحلوانى عن هشام لكنه من غير طرق كتابنا وكذا ورد عن ابن ذكوان من طريق التغلبى ( واتفقوا ) على الغيب فى قوله تعالى من هذه السورة ( بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ) فليس فيها خلاف من طريق من الطرق ولا رواية من الروايات لأجل أن قوله ( مَنْ يَشاءُ ) للغيب فرد عليه. والعجب من الامام الكبير أبى جعفر الطبرى مع جلالته أنه ذكر فى كتابه « الجامع » الخلاف فيه دون الثانى فجعل المجمع عليه مختلفا فيه والمختلف فيه مجمعا عليه. وتقدم اختلافهم فى الوقف على مال من بابه. وتقدم ذكر ادغام ( بَيَّتَ طائِفَةٌ ) لأبى عمرو وحمزة فى آخر باب الادغام الكبير « واختلفوا » فى ( أَصْدَقُ ) و ( تَصْدِيقَ ) و ( يَصْدِفُونَ ) و ( فَاصْدَعْ ) و ( قَصْدُ ) و ( يُصْدِرَ ) وما أشبهه إذا سكنت الصاد وأتى بعدها دال فقرأ حمزة والكسائى وخلف