باشمام الصاد الزاى ، وافقهم رويس فى يصدر وهو فى القصص والزلزلة ( واختلف ) عنه فى غيره فروى عنه النخاس والجوهرى كذلك بالاشمام جميع ذلك وبه قطع ابن مهران له وروى عنه أبو الطيب وابن مقسم بالصاد الخالصة وبه قطع الهذلى وبذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ ) فقرأ يعقوب بنصب التاء منوّنة وهو على أصله فى الوقف عليه بالهاء كما تقدم فى باب الوقف على المرسوم ، كذا نص عليه له الأستاذ أبو العز وغيره وهو الصحيح فى مذهبه والذى يقتضيه أصله وقد ذكر بعض الأئمة الوقف عليها بالتاء لجميع القراء كابن سوار وغيره فأدخل يعقوب فى جملتهم إجمالا ، والصواب تخصيصه بالهاء على أصله فى كل ما كتب من المؤنث بالتاء ويوقف عليه هو وغيره بالهاء على أصولهم المعروفة من غير أن يستثنوا شيئا والباقون بإسكان التاء وصلا ووقفا. وتقدم اختلافهم فى ادغام تائها من فصل تاء التأنيث. وكذا مذهب الأزرق فى الراء من بابها « واختلفوا » فى : ( فَتَبَيَّنُوا ) الموضعين هنا وفى الحجرات فقرأ حمزة والكسائى وخلف فى الثلاثة فتثبتوا من التثبت وقرأ الباقون فى الثلاثة من التبيين « واختلفوا » فى ( أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ ) فقرأ المدنيان وابن عامر وحمزة وخلف بحذف ألف ( السَّلامَ ) وقرأ الباقون باثباتها « واختلفوا » فى ( لَسْتَ مُؤْمِناً ) فروى النهروانى عن أصحابه عن ابن شبيب وابن هارون كلاهما عن الفضل والحنبلى عن هبة الله كلاهما عن عيسى بن وردان فتح الميم التى بعد الواو كذلك روى الجوهرى والمغازلى عن الهاشمى فى رواية ابن جماز وكسرها سائر أصحاب أبى جعفر وكذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى غير أولى فقرأ المدنيان وابن عامر والكسائى وخلف بنصب الراء وقرأ الباقون برفعها وتقدم ( الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ ) للبزى فى البقرة وتقدم اختلافهم فى ( هانتم ) فى باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( فسوف يؤتيه أجرا عظيما ومن ) فقرأ أبو عمرو وحمزة وخلف ( يؤتيه ) بالياء وقرأ الباقون