أحمد بن جبير وأبو جعفر محمد بن سعدان فى جامعه وبه كان يأخذ أبو بكر بن مجاهد تيسيرا على المبتدئين وغيرهم قال الدانى وذلك لصعوبة اختلاس الفتح لخفته اعتمادا على من روى ذلك عن اليزيدى قال وحدثنى الحسن بن على البصرى قال حدثنا أحمد بن نصر قال قال ابن مجاهد : قال من رأيته يضبط هذا وسألت مقدما منهم مشهورا عن ( يَهْدِي ) فلفظ به ثلاث مرات كل واحدة تخالف أختيها ( قلت ) ولا شك فى صعوبة الاختلاس ولكن الرياضة من الأستاذ تذلّله والإتمام أحد الوجهين فى المستنير والكامل ولم يذكر فى الإرشاد سواه وانفرد صاحب العنوان بإسكان الهاء فى روايتيه وجها واحدا وهو الذى ذكره الدانى عن شجاع وحده وروى أكثر المغاربة وبعض المصريين عن قالون الاختلاس كاختلاس أبى عمرو سواء وهو اختيار الدانى الذى لم يأخذ بسواه مع نصه عن قالون بالإسكان ولم يذكر مكى ولا المهدوى ولا ابن سفيان ولا ابنا غلبون غيره إلا أن أبا الحسن أغرب جدا فى جعله اختلاس قالون دون اختلاس أبى عمرو ففرق بينهما فيما تعطيه عبارته فى تذكرته والذى قرأ عليه به أبو عمرو الدانى الاختلاس كأبى عمرو وهو الذى لا يصح فى الاختلاس سواه وروى العراقيون قاطبة وبعض المغاربة والمصريين عن قالون الاسكان وهو المنصوص عنه وعن إسماعيل والمسيبى وأكثر رواة نافع عليه نص الدانى فى جامع البيان ولم يذكر صاحب العنوان له سواه وهو أحد الوجهين فى الكافى وروى أكثر أهل الأداء عن ابن جماز الاسكان كابن وردان وقالون فى المنصوص عنه وهو الذى لم يذكر ابن سوار له سواه وروى كثير منهم له الاختلاس وهى رواية العمرى وهو الذى لم يذكر الهذلى من جميع الطرق عنه سواه وتقدم اختلافهم فى ( وَلكِنَّ النَّاسَ ) عند ( وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا ) من البقرة وتقدم ( نحشرهم كأن لم ) لحفص فى الأنعام ، وتقدم ذكر ( آلْآنَ ) فى الموضعين من هذه السورة فى باب المد وباب الهمزتين من كلمة وباب النقل ، وتقدم و ( يستنبئونك )