لأبى جعفر « واختلفوا » فى فليفرحوا فروى رويس بالخطاب وهى قراءة أبى ورويناهما مسندة عن النبى صلىاللهعليهوسلم وهى لغة لبعض العرب وفى الصحيح عن النبى صلىاللهعليهوسلم « لتأخذوا مصافكم » ( أخبرنا ) شيخنا أبو حفص عمر بن الحسين بن مزيد قراءة عليه أنا أبو على بن أحمد بن عبد الواحد أنا عمر بن محمد البغدادى أنا أبو الوليد إبراهيم بن محمد الكرخى أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو القاسم بن جعفر الهاشمى أنا أبو على محمد بن أحمد اللؤلؤى أنا أبو داود الحافظ ( ثنا ) محمد بن عبد الله ثنا المغيرة بن سلمة ثنا ابن المبارك عن الأجلح حدثنى عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبى بن كعب رضياللهعنه أن النبى صلىاللهعليهوسلم قرأ ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا هو خير مما تجمعون ) يعنى بالخطاب فيهما ، حديث حسن أخرجه أبو داود كذلك فى كتابه وقرأ الباقون بالغيب « واختلفوا » فى ( مِمَّا يَجْمَعُونَ ) فقرأ أبو جعفر وابن عامر ورويس بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب وتقدم اختلافهم فى همز ( أَرَأَيْتُمْ ) من باب الهمز المفرد و ( آللهُ أَذِنَ لَكُمْ ) فى الهمزتين من كلمة « واختلفوا » فى ( وَما يَعْزُبُ ) هنا وفى سبأ فقرأ الكسائى بكسر الزاى وقرأ الباقون بضمها « واختلفوا » فى و ( لا أَصْغَرَ ) و ( لا أَكْبَرَ ) فقرأ يعقوب وحمزة وخلف برفع الراء فيهما وقرأ الباقون بالنصب ( واتفقوا ) على رفع الحرفين فى سبأ لارتفاع ( مِثْقالِ ) « واختلف » عن رويس فى ( فَأَجْمِعُوا ) فروى أبو الطيب والقاضى أبو العلاء عن النخاس كلاهما عن التمار عنه بوصل الهمزة وفتح الميم وبه قطع الحافظ أبو العلاء لرويس فى غايته مع أنه لم يسند طريق النخاس فيها إلا من طريق الحمامى وأجمع الرواة عن الحمامى على خلاف ذلك ؛ نعم رواها عن النخاس أيضا أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعى فوافق القاضى وهى قراءة عاصم الجحدرى ورواية عصمة شيخ يعقوب عن أبى عمرو ووردت عن نافع وهى اختيار ابن مقسم والزعفرانى وهى أمر : من جمع ، ضد فرق ، قال تعالى ( فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتى ) وقيل جمع وأجمع بمعنى ؛ ويقال الاجماع