فى غير ( أُولِي الْإِرْبَةِ ) فقرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو بكر بنصب الراء وقرأ الباقون بالخفض وتقدم ( أيه المؤمنون ) لابن عامر وكذلك اختلافهم فى الوقف عليه فى باب الوقف على الرسم وتقدم ( إِكْراهِهِنَ ) لابن ذكوان فى باب الامالة وتقدم اختلافهم فى ( مُبَيِّناتٍ ) كلاهما فى سورة النساء وتقدم ( كَمِشْكاةٍ ) للدورى عن الكسائى فى باب الامالة « واختلفوا » فى ( دُرِّيٌ ) فقرأ أبو عمرو والكسائى بكسر الدال مع المد والهمز وقرأ حمزة وأبو بكر بضم الدال والمد والهمز وقرأ الباقون بضم الدال وتشديد الياء من غير مد ولا همز وحمزة على أصله فى تخفيفه وقفا بالادغام « واختلفوا » فى ( يُوقَدُ ) فقرأ ابن كثير والبصريان وأبو جعفر بتاء مفتوحة وفتح الواو والدال وتشديد القاف وقرأ نافع وابن عامر وحفص بياء مضمومة وإسكان الواو وتخفيف القاف ورفع الدال على التذكير وقرأ الباقون كذلك إلا أنهم بالتاء على التأنيث « واختلفوا » فى ( يُسَبِّحُ ) فقرأ ابن عامر وأبو بكر بفتح الباء مجهلا وقرأ الباقون بكسرها مسمى الفاعل « واختلفوا » فى ( سَحابٌ ظُلُماتٌ ) فروى البزى سحاب بغير تنوين ( ظُلُماتٌ ) بالخفض وروى قنبل ( سَحابٌ ) بالتنوين ( ظُلُماتٌ ) بالخفض بدلا من ( ظُلُماتٌ ) المتقدمة ويكون ( بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ ) مبتدءا وخبرا فى موضع الصفة لظلمات وقرأ الباقون ( سَحابٌ ) منونا ( ظُلُماتٌ ) بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف « واختلفوا » فى ( يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ ) فقرأ أبو جعفر بضم الياء وكسر الهاء فقيل إن ياء ( بِالْأَبْصارِ ) تكون زائدة كما هى فى ( وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ ) والظاهر أنها تكون بمعنى من كما جاءت فى قول الشاعر* شرب النزيف ببرد ماء الحشرج* أى من يرد ويكون المفعول محذوفا أى يذهب النور من الأبصار وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء ، وتقدم ( خالق كل دابة ) لحمزة والكسائى وخلف فى إبراهيم ، وتقدم ( لِيَحْكُمَ ) الموضعين لأبى جعفر فى البقرة ، وتقدم اختلافهم فى ( يَتَّقْهِ ) من باب هاء الكناية « واختلفوا » فى ( كَمَا اسْتَخْلَفَ ) فروى أبو بكر بضم التاء وكسر اللام ويبتدئ بضم همزة الوصل وقرأ الباقون بفتحهما ويبتدئون