لأنه لا يصح أن يكون من قولهم بل هو مما أوحى اليه صلىاللهعليهوسلم بخلاف الباقى فإنه يصح أن يكون من قولهم ومما أوحى والله أعلم « واختلفوا » فى ( أن لن يقول ) فقرأ يعقوب بفتح القاف والواو مشددة وقرأ الباقون بضم القاف واسكان الواو مخففة وتقدم ( مُلِئَتْ ) لأبى جعفر والأصبهانى فى الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( يَسْلُكْهُ ) فقرأ الكوفيون ويعقوب بالياء وانفرد النهروانى بذلك عن هبة الله عن الأصبهانى عن ورش وخالفه سائر الرواة عن هبة الله فرووه بالنون وكذا رواه المطوعى عن الأصبهانى وبذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ ) فقرأ نافع وأبو بكر بكسر الهمزة وقرأ الباقون بفتحها « واختلفوا » فى ( عَلَيْهِ لِبَداً ) فروى هشام من طريق ابن عبدان عن الحلوانى بضم اللام وهو الذى لم يذكر فى التيسير غيره وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسى من طريق الحلوانى والداجونى معا وهو الذى نص عليه الحلوانى فى كتابه ولم يذكر الكامل ولا صاحب المستنير ولا صاحب المبهج ولا أكثر العراقيين ولا كثير من المغاربة سواه ورواه بكسر اللام الفضل بن شاذان عن الحلوانى وبه قرأ الدانى من طريق ابن عباد عنه وقال فى الجامع إن الحلوانى ذكره فى كتابه وكذا رواه النقاش عن الجمال عن الحلوانى وكذا رواه زيد بن على عن الداجونى وكذا رواه غير واحد عن هشام وغيره والوجهان صحيحان عن هشام قرأت بهما من طرق المغاربة والمشارقة وكلاهما فى الشاطبية وبالكسر قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( قال إنما أدعو ) فقرأ أبو جعفر وعاصم وحمزة ( قل ) بغير ألف على الأمر وقرأ الباقون بالألف على الخبر « واختلفوا » فى ( لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ ) فروى رويس بضم الياء وقرأ الباقون بفتحها.
( وفيها ياء إضافة ) ( رَبِّي أَمَداً ) فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو وتقدم ( أَوِ انْقُصْ ) فى البقرة ، وتقدم ( ناشِئَةَ ) فى الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( أَشَدُّ وَطْئاً )