وانفرد صاحب العنوان عن القافلائى عن الاصم عن شعيب عن يحيى فى أحد الوجهين بفتح الراء وامالة الهمزة فيصير لأبى بكر أربعة أوجه أحدها رواية الجمهور عن يحيى بإمالة الراء والهمزة جميعا فى السبعة المواضع. الثانى رواية الجمهور عن العليمى امالتهما فى الانعام وفتحهما فى غيرها. الثالث فتحهما فى السبعة طريق المبهج عن أبى عون عن يحيى وعن الرزاز عن العليمى. الرابع فتح الراء وامالة الهمزة طريق صاحب العنوان فى أحد وجهيه عن شعيب عن يحيى ووافق أيضا على إمالة الراء والهمزة جميعا فى المواضع السبعة ابن ذكوان وانفرد زيد عن الرملى عن الصورى بفتح الراء وإمالة الهمزة فيها وانفرد صاحب المبهج عن الصورى بفتح الراء والهمزة واختلف عن هشام فروى الجمهور عن الحلوانى عنه فتح الراء والهمزة وهذا هو الصحيح عنه وكذا روى الحافظ أبو العلاء وأبو العز القلانسى وابن الفحام الصقلى وغيرهم عن الداجونى عنه وروى الأكثرون عن الداجونى عنه إمالتهما وهو الذى فى المبهج وكامل الهذلى ورواه صاحب المستنير عن المفسر عن الداجونى وهذا هو المشهور عن الداجونى وقطع به صاحب التجريد عن الحلوانى من قراءته على الفارسى فى السبعة ومن قراءته على عبد الباقى فى غير سورة النجم. والوجهان جميعا صحيحان عن هشام والله أعلم وانفرد صاحب المبهج عن أبى نشيط عن قالون بإمالة الراء والهمزة جميعا وذلك من طريق الشذائى عنه فخالف سائر الرواة. وأمال أبو عمرو الهمزة فقط فى المواضع السبعة وانفرد أبو القاسم الشاطبى بإمالة الراء أيضا عن السوسى بخلاف عنه فخالف فيه سائر الناس من طرق كتابه ولا أعلم هذا الوجه روى عن السوسى من طريق الشاطبية والتيسير بل ولا من طرق كتابنا أيضا. نعم رواه عن السوسى صاحب التجريد من طريق أبى بكر القرشى عن السوسى وليس ذلك فى طرقنا.
وقول صاحب التيسير وقد روى عن أبى شعيب مثل حمزة لا يدل على ثبوته من طرقه فإنه قد صرح بخلافه فى جامع البيان فقال إنه قرأ على أبى الفتح فى رواية