السوسى من غير طريق أبى عمران موسى بن جرير فيما لم يستقبله ساكن وفيما استقبله بامالة فتحة الراء والهمزة معا وأما الذى بعده ضمير وهو ثلاث كلمات فى تسعة مواضع ( رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) فى الأنبياء و ( رَآها تَهْتَزُّ ) فى النمل والقصص و ( رَآهُ ) فى النمل أيضا وفى فاطر والصافات والنجم والتكوير والعلق فان الاختلاف فيه كالاختلاف فى الذى قبله عن المنفردين وغيرهم الا أن العليمى عن أبى بكر فتح الراء والهمزة جميعا منه وأمالهما يحيى عنه على ما تقدم واختلف فيه عن ابن ذكوان على غير ما تقدم فأمال الراء والهمزة جميعا عنه المغاربة قاطبة وجمهور المصريين وهو الذى لم يذكر صاحب التيسير والحافظ أبو العلاء عن الأخفش من طريق النقاش سواه وبه قطع أبو الحسن بن فارس فى جامعه لابن ذكوان من طريقى الأخفش والرملى وفتحهما جميعا عن ابن ذكوان جمهور العراقيين وهو طريق ابن الأخرم عن الأخفش وفتح الراء وأمال الهمزة الجمهور عن الصورى وهو الذى لم يذكر أبو العز والحافظ أبو العلاء عنه سواه وبالفتح قطع أبو العز للأخفش من جميع طرقه وابن مهران وسبط الخياط وغيرهم وأمال الأزرق عن ورش فتحة الراء والهمزة جميعا من هذه التسعة الأفعال التى وقع بعدها الضمير ومن الأفعال السبعة المتقدمة التى لم يقع بعدها ضمير بين بين وأخلص الباقون الفتح فى ذلك كله. وأما الذى بعده ساكن وهو فى ستة مواضع أولها ( رَأَى الْقَمَرَ ) فى الأنعام وفيها ( رَأَى الشَّمْسَ ) وفى النحل ( رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ) وفيها ( وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا ) وفى الكهف ( وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ ) وفى الأحزاب و ( لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ ) فأمال الراء منه وفتح الهمزة حمزة وخلف وأبو بكر وانفرد الشاطبى عن أبى بكر بالخلاف فى إمالة الهمزة أيضا. وعن السوسى بالخلاف أيضا فى إمالة فتحة الراء وفتحة الهمزة جميعا. فأما إمالة الهمزة عن أبى بكر فإنما رواه خلف عن يحيى ابن آدم عن أبى بكر حسبما نص عليه فى جامعه حيث سوى فى ذلك بين ما بعده متحرك وما بعده ساكن ونص فى مجرده عن يحيى عن أبى بكر الباب كله بكسر