أبو الفضل بن خميرويه الكرابيسى الدؤلى بها. ثنا أحمد بن نجدة القرشى ثنا أحمد بن يونس. ثنا عمرو بن شمر عن جابر الجعفى عن أبى جعفر قال كان على بن الحسين رضياللهعنهما يذكر عن النبى صلىاللهعليهوسلم أنه كان إذا ختم القرآن حمد الله بمحامد وهو قائم ثم يقول : الحمد لله رب العالمين ، والحمد لله الذى خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ، لا إله إلا الله وكذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا ، لا إله إلا الله وكذب المشركون بالله من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين ومن دعا لله ولدا أو صاحبة أو ندا أو شبيها أو مثلا أو مماثلا أو سميا أو عدلا فأنت ربنا أعظم من أن تتخذ شريكا فيما خلقت والحمد لله الذى لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا والحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما ـ قرأها إلى قوله تعالى ـ ( إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً ) الحمد لله الذى له ما فى السموات وما فى الأرض وله الحمد فى الآخرة ، الآيات ، والحمد لله فاطر السموات والأرض ـ الآيتين ، والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون ، بل الله خير وأبقى ، وأحكم وأكرم وأجل وأعظم مما يشركون والحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ، صدق الله وبلغت رسله وأنا على ذلكم من الشاهدين اللهم صل على جميع الملائكة والمرسلين وارحم عبادك المؤمنين من أهل السموات والأرضين واختم لنا بخير وافتح لنا بخير وبارك لنا فى القرآن العظيم وانفعنا بالآيات والذكر الحكيم ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم بسم الله الرّحمن الرّحيم. ثم إذا افتتح القرآن قال مثل هذا ولكن ليس أحد يطيق ما كان نبى الله صلىاللهعليهوسلم يطيق كذا أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقى فى كتابه شعب الإيمان وقال قبل ذلك وقد روى عن النبى صلىاللهعليهوسلم فى دعاء الختم حديث منقطع بإسناد ضعيف وقال وقد