ابن الحسين الارجانى فى كتابه فضائل القرآن وابو بكر بن الضحاك فى الشمائل كلاهما من طريق أبى ذر الهروى من رواية أبى سليمان داود بن قيس قال كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول عند ختم القرآن « اللهم ارحمنى بالقرآن واجعله لى إماما ونورا وهدى ورحمة ، اللهم ذكرنى منه ما نسيت وعلمنى منه ما جهلت وارزقنى تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لى حجة يا رب العالمين » حديث معضل لأن داود بن قيس هذا هو الفراء الدباغ المدنى من تابعى التابعين يروى عن نافع بن جبير بن مطعم وإبراهيم بن عبد الله بن حنين. روى عنه يحيى ابن سعيد القطان وعبد الله بن مسلمة القعنبى وكان ثقة صالحا عابدا من أقران مالك ابن أنس خرج له مسلم فى صحيحه وهذا الحديث لا أعلم ورد عن النبى صلىاللهعليهوسلم فى ختم القرآن حديث غيره ( نعم )
أخبرنى الثقات من شيوخنا مشافهة عن الشيخ أبى الحسن على بن أحمد المقدسى قال أنا عبد الرحمن بن على الحافظ فى كتابه. أنا ابن ناصر. أنا عبد القادر بن يوسف. أنا أبو محمد الجوهرى.
أنا عمر بن إبراهيم الكتانى. أنا محمد بن جعفر غندر. ثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب. ثنا الحارث بن شريح ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا ختم القرآن دعا قائما.
كذا رواه أبو الفرج ابن الجوزى فى كتابه الوفا وهو حديث ضعيف ، إذ فى سنده الحارث بن شريح أبو عمر النقال بالنون. قال يحيى بن معين : ليس بشيء.
وتكلم فيه النسائى وغيره. وقال أبو الفتح الأزدى : إنما تكلموا فيه حسدا والحارث معدود من كبار أصحاب إمامنا الشافعى الفقهاء ويشهد لهذا الحديث ما أخبرتنى به الشيخة الصالحة ست العرب ابنة محمد بن على بن أحمد المقدسية مشافهة بمنزلها بسفح قاسيون. قالت أخبرنا جدى المذكور قراءة عليه وأنا حاضرة عن أبى سعد عبد الله بن عمر الصفار. أنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامى أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ. أنا أبو نصر بن قتادة. أنا