حيث أتى و ( الْإِكْرامِ ) و ( إِكْراهِهِنَ ) و ( الْحَوارِيِّينَ ) فى المائدة والصف و ( لِلشَّارِبِينَ ) فى النحل والصافات والقتال ( وَمَشارِبُ ) فى يس و ( آنِيَةٍ ) فى الغاشية و ( عابِدُونَ ) و ( عابِدٌ ) فى الكافرين و ( النَّصارى ) و ( أُسارى ) و ( كُسالى ) و ( الْيَتامى ) و ( سُكارى ) حيث وقع و ( تَراءَا الْجَمْعانِ ) فى الشعراء ، فأما ( التورية ) فأماله أبو عمرو والكسائى وخلف وابن ذكوان. واختلف عن حمزة وقالون وورش. فأما حمزة فروى الإمالة المحضة عنه من روايتيه العراقيون قاطبة وجماعة من غيرهم وهو الذى فى المستنير والجامع لابن فارس والمبهج والإرشادين والكامل والغايتين والتجريد وغيرها وبه قرأ الدانى عن شيخه أبى الفتح فارس بن أحمد عن قراءته على عبد الباقى ابن الحسن وروى عنه الإمالة بين اللفظين جمهور المغاربة وغيرهم وهو الذى فى التذكرة وإرشاد عبد المنعم والتبصرة والهداية والهادى والتلخيصين والكافى والتيسير والعنوان والشاطبية وبه قرأ الدانى على أبى الحسن بن غلبون وعلى أبى الفتح أيضا عن قراءته على عبد الله بن الحسين السامرى. وأما قالون فروى عنه الإمالة بين اللفظين المغاربة قاطبة وآخرون من غيرهم وهو الذى فى الكامل والهادى والتبصرة والتذكرة والتلخيصين والهداية وغيرها وبه قرأ الدانى على أبى الحسن بن غلبون وقرأ به أيضا على شيخه أبى الفتح عن قراءته على السامرى يعنى من طريق الحلوانى وهو ظاهر التيسير وروى عنه الفتح العراقيون قاطبة وجماعة من غيرهم وهو الذى فى الكفايتين والإرشاد والغايتين والتذكار والمستنير والجامع والكامل والتجريد وغيرها وبه قرأ الدانى على أبى الفتح أيضا عن قراءته على عبد الباقى بن الحسن يعنى من طريق أبى نشيط وهى الطريق التى فى التيسير وذكره غيره فيه خروج عن طريقه وقد ذكر الوجهين جميعا الشاطبى والصفراوى وغيرهما. وأما صاحب المبهج فمقتضى ما ذكره فى سورة آل عمران أن يكون له الفتح ومقتضى ما ذكره فى باب الإمالة بين بين وهو الصحيح من طرقه. وأما ورش فروى عنه الإمالة المحضة الأصبهانى وروى عنه