قَالَ : « يَتَصَدَّقُ بِصَدَقَةٍ عَلى مِسْكِينٍ ، وَيُعْطِي (١) بِالْيَدِ الَّتِي نَتَفَ بِهَا (٢) ، فَإِنَّهُ (٣) قَدْ أَوْجَعَهُ (٤) ». (٥)
٦٨١٨ / ١٨. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أُهْدِيَ لَنَا طَائِرٌ (٦) مَذْبُوحٌ بِمَكَّةَ ، فَأَكَلَهُ أَهْلُنَا.
فَقَالَ : « لَا يَرى بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ بَأْساً ».
قُلْتُ : فَأَيُّ شَيْءٍ تَقُولُ أَنْتَ؟
قَالَ : « عَلَيْهِمْ ثَمَنُهُ (٧) ». (٨)
٦٨١٩ / ١٩. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي جَرِيرٍ الْقُمِّيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : نَشْتَرِي الصُّقُورَ (٩) ، فَنُدْخِلُهَا الْحَرَمَ ، فَلَنَا ذلِكَ؟
__________________
(١) في التهذيب : « ويطعم ».
(٢) في « بف » : ـ « بها ».
(٣) في « بح » : « فإنّها ».
(٤) في الوافي : « أوجعها ».
(٥) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٤٨ ، ح ١٢١٠ ، بسنده عن صفوان ؛ علل الشرائع ، ص ٤٥٣ ، ح ٦ ، بسنده عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٦١ ، ح ٢٣٦٣ ، معلّقاً عن ابن مسكان الوافي ، ج ١٢ ، ص ١١٣ ، ح ١١٦٢٣ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٦ ، ذيل ح ١٧١٧٨.
(٦) في « ظ ، بخ ، بف » والفقيه والتهذيب والاستبصار : « طير ».
(٧) قال في التهذيبين : « وأمّا ما رواه ... فمحمول على أنّه كان ذبح في الحرم ، وليس في الخبر أنّه كان ذبح في الحلّ أو الحرم ، وإذا لم يكن ذلك في ظاهره وكان من الأخبار ما يتضمّن معناه فالأخذ به أولى ». وللعلاّمة المجلسي تفصيل للقول في هذا الخبر إن شئت فراجع : مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٩٣.
(٨) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٦١ ، ح ٢٣٦٤ ، معلّقاً عن صفوان ؛ وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٣١١ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢١٣ ، ح ٧٢٩ ، بسندهما عن صفوان الوافي ، ج ١٢ ، ص ١١٣ ، ح ١١٦٢٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٢٤ ، ذيل ح ١٦٦٧٦ ؛ وج ١٣ ، ص ٣٩ ، ح ١٧١٨٦.
(٩) هكذا في « ظ ، بح ، بس ، بف ، جد ، جن ». وفي « بخ » والوافي : « الصقورة ». وفي « بث » : « العصفورة ». وفي « ى » : « الصقود ». وفي المطبوع : « الصفور ». و « الصُّقُور » : جمع الصَّقْر ، وهو ـ على ما قال الجوهري ـ الطائر