٦٨٥٣ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم حِينَ غَدَا مِنْ مِنًى فِي طَرِيقِ ضَبٍّ (١) ، وَرَجَعَ مَا بَيْنَ الْمَأْزِمَيْنِ (٢) ، وَكَانَ إِذَا سَلَكَ طَرِيقاً لَمْ يَرْجِعْ فِيهِ ». (٣)
٦٨٥٤ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ (٤) ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم حِينَ حَجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ (٥) ، خَرَجَ فِي أَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ حَتّى أَتَى (٦) الشَّجَرَةَ ، فَصَلّى بِهَا ، ثُمَّ قَادَ رَاحِلَتَهُ حَتّى أَتَى الْبَيْدَاءَ (٧) ، فَأَحْرَمَ مِنْهَا (٨) ، وَأَهَلَّ بِالْحَجِّ (٩) ، وَسَاقَ مِائَةَ بَدَنَةٍ (١٠) ، وَأَحْرَمَ النَّاسُ كُلُّهُمْ
__________________
به » مع اختلاف. راجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب جلود الهدي ، ح ٧٨٩٧ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٦٦ ، ح ٢٩٨٢ ؛ والتهذيب ، ج ٥ ، ص ١٨٠ ، ح ٦٠٤ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١١٩ ، ح ١ الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٦٩ ، ح ١١٧٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢١٣ ، ذيل ح ١٤٦٤٧ ؛ البحار ، ج ٢١ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٣.
(١) « ضبّ » : اسم الجبل الذي مسجد الخيف في أصله. الصحاح ، ج ١ ، ص ١٦٨ ( ضبب ).
(٢) المَأْزِم ، وزان مسجد : كلّ طريق ضيّق بين جبلين ، ومنه قيل لموضع الحرب : مأزم ؛ لضيق المجال وعسر الخلاص منه ، ومنه سمّي الموضع الذي بين عرفة والمشعر مأزمين. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٦١ ؛ المصباح المنير ، ص ١٣ ( أزم ).
(٣) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٣٧ ، ح ٢٢٩٠ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٨١ ، ح ١١٧٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٥٢٥٥ ؛ البحار ، ج ٢١ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٧.
(٤) في الكافي ، ح ٧١٧٩ : + « بن عثمان ».
(٥) في تفسير العيّاشي والعلل : « حجّة الوداع ».
(٦) في « بث » والعلل : + « مسجد ».
(٧) هذا الحديث نظير الحديث الرابع من هذا الباب ، ونحن شرحنا غرائب المفردات هناك ، إن شئت فراجع.
(٨) في المرآة : « قوله عليهالسلام : فأحرم منها ، لعلّ المراد بالإحرام هنا عقد الإحرام بالتلبية ، أو إظهار الإحرام وإعلامه ؛ لئلاّ ينافي الأخبار المستفيضة الدالّة على أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أحرم من مسجد الشجرة ».
(٩) الإهلال : رفع الصوت بالتلبية ؛ يقال : أهلّ المحرم : إذا لبّى ورفع صوته. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٥٢ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٧٠ ( هلل ).
(١٠) في المرآة : « قوله عليهالسلام : وساق مائة بدنة ، يمكن الجمع بين الأخبار بأنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ساق مائة بدنة ، لكن ساق بضعاً