عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ثَلَاثَ عُمَرٍ مُفْتَرِقَاتٍ : عُمْرَةً فِي (١) ذِي الْقَعْدَةِ ، أَهَلَّ مِنْ عُسْفَانَ (٢) ، وَهِيَ عُمْرَةُ الْحُدَيْبِيَةِ ؛ وَعُمْرَةً (٣) أَهَلَّ مِنَ الْجُحْفَةِ ، وَهِيَ عُمْرَةُ الْقَضَاءِ (٤) ؛ وَعُمْرَةً أَهَلَّ (٥) مِنَ الْجِعْرَانَةِ (٦) بَعْدَ مَا رَجَعَ مِنَ الطَّائِفِ (٧) مِنْ غَزْوَةِ حُنَيْنٍ (٨) ». (٩)
٦٨٥٩ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَحَجَّ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم غَيْرَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ؟
قَالَ : « نَعَمْ ، عِشْرِينَ حَجَّةً ». (١٠)
__________________
(١) في « ظ ، بس ، جد ، جن » والوسائل : ـ « في ».
(٢) قال ابن الأثير : « هي ـ أي عسفان ـ قرية جامعة بين مكّة والمدينة ». وقال المطرزي : « عسفان : موضع علىمرحلتين من مكّة ». وقال الفيّومي : « عسفان : موضع بين مكّة والمدينة ، ويذكّر ويؤنّث ... وبينه وبين مكّة نحو ثلاث مراحل ، ونونه زائدة ». وقيل : هي منهلة ـ أي موضع شرب ـ من مناهل الطريق. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٣٧ ؛ المغرب ، ص ٣١٥ ؛ لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٢٤٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٠٩ ( عسف ).
(٣) في « جد » : « فعمرة ».
(٤) في الوافي : « إنّما قضى صلىاللهعليهوآلهوسلم العمرة ؛ لأنّه صدّ في عام الحديبية عن العمرة ، فأحلّ منها بنهر البدن ، ثمّ قضاها منقابل ».
(٥) في الوسائل : ـ « أهلّ ».
(٦) في « بف » : + « أنّه ».
(٧) في « بخ » : ـ « من الطائف ».
(٨) في حاشية « بث » : « خيبر ».
(٩) الخصال ، ص ٢٠٠ ، باب الأربعة ، ح ١١ ، بسند آخر عن ابن عبّاس ، مع اختلاف. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٠ ، ح ٢٩٤٣ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٦٨ ، ح ١١٧١٨ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٩٢٤١ ؛ البحار ، ج ٢١ ، ص ٤٠٠ ، ح ٢٩.
(١٠) الكافي ، كتاب الحجّ ، باب حجّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ح ٦٨٥١ ؛ والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٥٤٠ ؛ وص ٤٥٨ ، ح ١٥٩٠ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « حجّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عشرين حجّة » الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٦٥ ، ح ١١٧١٥ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٢٥ ، ح ١٤٤١٩ ؛ البحار ، ج ٢١ ، ص ٤٠٠ ح ٣٠.