٦٨٨٤ / ٢٢. عَلِيٌّ (١) ، عَنْ أَبِيهِ ؛
وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً (٢) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَخَذَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ بِمِنًى ، نَادى مُنَادٍ : لَوْ تَعْلَمُونَ (٣) بِفِنَاءِ (٤) مَنْ حَلَلْتُمْ ، لَأَيْقَنْتُمْ بِالْخَلَفِ (٥) بَعْدَ الْمَغْفِرَةِ (٦) ». (٧)
٦٨٨٥ / ٢٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ خَالِهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ سَعِيدٍ السَّمَّانِ ، قَالَ :
كُنْتُ أَحُجُّ فِي كُلِّ سَنَةٍ ، فَلَمَّا كَانَ فِي (٨) سَنَةٍ شَدِيدَةٍ أَصَابَ النَّاسَ فِيهَا جَهْدٌ (٩) ،
__________________
زين العابدين عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٤٥٨ ، المجلس ٧٠ ، ضمن ح ٦ ؛ والتوحيد ، ص ١٧٦ ، ضمن ح ٨ ؛ وعلل الشرائع ، ص ١٣٢ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن الكليني ، عن زين العابدين عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير ، ولكن لم نجده في الكافي. وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠١ ؛ وتفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٢٥ ، ح ١١٧٨٥ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٩ ، ح ١٤١١٤.
(١) في « بث » : + « بن إبراهيم ».
(٢) في « بخ ، بف » : ـ « جميعاً ».
(٣) في « جن » : « تدرون ».
(٤) قال الجوهري : « فِناء الدار : ما امتدّ من جوانبها ». وقال ابن الأثير : « الفِناء : هو المتّسع أمام الدار ». الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٥٧ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٧٧ ( فنى ).
(٥) في « جن » : « بالحقّ ».
(٦) لم ترد هذه الرواية في « بس ».
(٧) الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الحجّ والعمرة وثوابهما ، ح ٦٩٠٥ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٩ ، ح ٢١٧٤ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٢٤ ، ح ١١٧٨١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٩٤ ، ح ١٤٣٢٩.
(٨) في الوافي : ـ « في ».
(٩) قال الجوهري : « الجَهْدُ والجُهْد : الطاقة ... والجَهْد : المشقّة ». وقال ابن الأثير : « هو بالضمّ : الوسع والطاقة ، وبالفتح : المشقّة. وقيل : المبالغة والغاية. وقيل : هما لغتان في الوسع والطاقة ، فأمّا في المشقّة فالفتح لا غير ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٦٠ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ( جهد ).