اللهُ (١) ». (٢)
٦٩١٤ / ٤. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ (٣) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْعُمْرَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى الْخَلْقِ بِمَنْزِلَةِ الْحَجِّ عَلى مَنِ اسْتَطَاعَ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ ) وَإِنَّمَا نَزَلَتِ (٤) الْعُمْرَةُ بِالْمَدِينَةِ ».
قَالَ : قُلْتُ لَهُ (٥) : ( فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ ) (٦) أَيُجْزِئُ ذلِكَ عَنْهُ؟ قَالَ : « نَعَمْ (٧) ». (٨)
٦٩١٥ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :
عَنْ أَخِيهِ مُوسى عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَرَضَ الْحَجَّ عَلى أَهْلِ الْجِدَةِ (٩) فِي
__________________
(١) « عذره الله » ، أي رفع عنه اللؤم. وقال ابن الأثير : « حقيقة عذرتُ : محوتُ الإساءة وطمستها ». راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٩٧ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٩٨ ( عذر ).
(٢) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ١١٨٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٧ ، ح ١٤١٣٠.
(٣) السند معلّق على سابقه. وينسحب إليه الطريقان المذكوران إلى ابن أبي عمير.
(٤) في الوسائل : « انزلت ».
(٥) في « ظ » : ـ « له ».
(٦) البقرة (٢) : ١٩٦.
(٧) في العلل : « وأفضل العمرة عمرة رجب » بدل « قال : قلت له : فمن تمتّع ـ إلى ـ قال : نعم ». وفي المرآة : « يدلّ على الاكتفاء بالعمرة المتمتّع بها عن العمرة المفردة ، ولا خلاف فيه بين الأصحاب ».
(٨) علل الشرائع ، ص ٤٠٨ ، ح ١ ، بسنده عن ابن أبي عمير وحمّاد وصفوان بن يحيى وفضالة بن أيّوب ، عن معاوية بن عمّار. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٠ ، ح ٢٩٤١ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « العمرة مفروضة مثل الحجّ ، فإذا أدّى المتعة فقد أدّى العمرة المفروضة ». الكافي ، كتاب الحجّ ، باب ما يجزي من العمرة المفروضة ، ح ٨٠١٩ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٣ ، ح ١٥٠٢ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٨٧ ، ح ٢١٩ ، عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف وزيادة الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ١١٨٤٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٩ ، ح ١٤١١١.
(٩) « الجِدَةُ » : الغنى والثروة ؛ يقال : وَجَدَ في المال جِدَةً ، أي استغنى وصار ذا مال. ووجد يجد جدة ، أي استغنىغنى لا فقر بعده. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٤٧ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٥ ( وجد ).