نَصْرَانِيّاً (١) ». (٢)
٦٩٢٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ) (٣)؟
فَقَالَ : « ذلِكَ (٤) الَّذِي يُسَوِّفُ (٥) نَفْسَهُ الْحَجَّ ـ يَعْنِي حَجَّةَ الْإِسْلَامِ ـ حَتّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ ». (٦)
٦٩٢٧ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :
__________________
(١) في الوافي : « إنّما يموت يهوديّاً أو نصرانيّاً ؛ لأنّه لو اعتقدها لأتى بها مع عدم المانع والاستطاعة وتوقّع الفوت بالموت ». وفي المرآة : « تأويل هذا الخبر قريب ممّا تقدّم في الآية ـ أي في شرح الحديث الأوّل من الباب السابق ـ فمنهم من حمل على المبالغة ، ومنهم من حمل على الاستحلال ».
(٢) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٧ ، ح ٤٩ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٤٧ ، ح ٢٩٣٥ ، معلّقاً عن صفوان بن يحيى ؛ التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٦٢ ، ح ١٦١٠ ، بسنده عن صفوان ، عن ذريح المحاربي. وفي المحاسن ، ص ٨٨ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٣١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٨١ ، ح ٢ ، بسندهما عن ذريح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. المقنعة ، ص ٣٨٦ ، مرسلاً عن صفوان بن يحيى الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٥٢ ، ح ١١٨٥١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٩ ، ح ١٤١٦٢.
(٣) الإسراء (١٧) : ٧٢.
(٤) في « ظ ، بث ، بخ ، جد » وتفسير العيّاشي ، ح ١٢٧ : « ذاك ».
(٥) في « بث » : « سوّف ». والتسويف : التأخير والمطل ، من قولك : سوف أفعل. وسوف : كلمة تنفيس في ما لم يكن بعد ؛ ألا ترى تقول : سوّفته ، إذا قلت له مرّة بعد مرّة : سوف أفعل؟ قال العلاّمة المجلسي : « فكأنّ الإنسان يماطل نفسه في ما ينفعه ». راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٢٢ ؛ لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٦٤ ( سوف ).
(٦) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٤٧ ، ح ٢٩٣٣ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليهالسلام. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٢٧ ، عن أبي بصير ؛ وفيه ، ص ٣٠٦ ، ح ١٣٠ ، عن كليب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٤ ، مرسلاً ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٥٤ ، ح ١١٨٥٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٦ ، ح ١٤١٥٤.