عَمِلْنَا بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ ، وَيَقُولُ (١) الْقَوْمُ : عَمِلْنَا بِرَأْيِنَا ؛ فَيَجْعَلُنَا اللهُ وَإِيَّاهُمْ (٢) حَيْثُ يَشَاءُ (٣) ». (٤)
٧٠١٨ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : الْمُتَمَتِّعُ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ أَفْضَلُ (٥) مِنَ الْمُفْرِدِ السَّائِقِ لِلْهَدْيِ ، وَكَانَ يَقُولُ : لَيْسَ يَدْخُلُ الْحَاجُّ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْمُتْعَةِ ». (٦)
٧٠١٩ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٧) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ (٨) :
__________________
(١) في « بف » والوافي : « وقال ».
(٢) في « بث ، بح ، بخ ، بف ، جن » والوسائل : « وهم ».
(٣) في الاستبصار : « شاء ».
(٤) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧ ، ح ٨١ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ٤٩٩ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ١٥١ ، ح ٤٩٧ ؛ والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦ ، ح ٧٩ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٢٢٤٩ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٤٣ ، ح ١٤٦٩٤.
(٥) في المرآة : « قوله عليهالسلام : أفضل ، فإن قيل : هذا لا يستقيم في الآفاقي ولا في المكّي ؛ لأنّ الآفاقي يجب عليه التمتّعولا يجزئه القران والإفراد ، فكيف يكون بالنسبة إليه أفضل ، والأفضليّة لا تتحقّق إلاّبتحقّق الفضل في المفضّل عليه؟ وأمّا في المكّي لأنّه مخيّر بين الإفراد والقران لا يجزئه التمتّع ، فكيف يكون له أفضل؟
قلنا : يمكن توجيهه بوجوه : الأوّل : أن نخصّه بالآفاقي ، ويكون التعبير بالأفضليّة على سبيل المماشاة ، أي لو كان فيهما فضل كان التمتّع خيراً منهما ، ومثله في الأخبار كثير ، كقولهم عليهمالسلام : قليل في سنّة خير من كثير من بدعة.
والثاني : أن نحمله على غير الحجّ الواجب ، ولا يستبعد كون التمتّع في غير الواجب للمكّي أيضاً أفضل إن لم نقل في حجّة الإسلام له بذلك ، كما ذهب إليه جماعة.
والثالث : أن يكون المراد أنّ من يجوز له الإتيان بالتمتّع ثوابه أكثر من ثواب القارن وإن لم يكونا بالنسبة إلى واحد ؛ وفيه بعد ».
(٦) مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١١١ ، ضمن الحديث ، إلى قوله : « السائق للهدي » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٢٢٤٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٤٧ ، ح ١٤٧٠٥.
(٧) في التهذيب والاستبصار : ـ « بن إبراهيم ».
(٨) في التهذيب والاستبصار : + « بن عمّار ».