سَأَلْنَا أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْبُدْنِ : كَيْفَ تُشْعَرُ (١)؟ وَمَتى يُحْرِمُ صَاحِبُهَا؟ وَمِنْ أَيِّ جَانِبٍ تُشْعَرُ؟ وَمَعْقُولَةً تُنْحَرُ أَوْ بَارِكَةً (٢)؟
فَقَالَ : « تُنْحَرُ (٣) مَعْقُولَةً ، وَتُشْعَرُ مِنَ الْجَانِبِ (٤) الْأَيْمَنِ ». (٥)
٧٠٤١ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْبُدْنِ : كَيْفَ تُشْعَرُ؟
قَالَ : « تُشْعَرُ وَهِيَ مَعْقُولَةٌ ، وَتُنْحَرُ وَهِيَ قَائِمَةٌ ، تُشْعَرُ مِنْ جَانِبِهَا الْأَيْمَنِ ، وَيُحْرِمُ صَاحِبُهَا إِذَا قُلِّدَتْ وَأُشْعِرَتْ ». (٦)
٧٠٤٢ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَتِ الْبُدْنُ كَثِيرَةً ، قَامَ فِيمَا بَيْنَ ثِنْتَيْنِ ، ثُمَّ أَشْعَرَ الْيُمْنى ، ثُمَّ الْيُسْرى ، وَلَايُشْعِرُ (٧) أَبَداً حَتّى يَتَهَيَّأَ (٨) لِلْإِحْرَامِ ؛ لِأَنَّهُ إِذَا أَشْعَرَ (٩) وَقَلَّدَ
__________________
(١) في « ى ، بح ، بف ، جن » : « تشعرها ». وفي « بث » : « نشعرها ».
(٢) في « بس » : « أم باركة ».
(٣) في « بث ، بخ ، بف ، جن » وحاشية « ظ » والوسائل : « تشعر ».
(٤) في « بف » : « جانب ».
(٥) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٥٩ ، ح ١٢٥٥١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٤٧٨٤.
(٦) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ٢٥٧٦ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنان ، وتمام الرواية فيه : « أنّها تشعر وهي معقولة ». وفيه ، ح ٢٥٧٤ ؛ والنوادر للأشعري ، ص ١٣٧ ، ضمن ح ٣٥٧ ، بسند آخر ، إلى قوله : « تشعر من جانبها الأيمن » مع اختلاف. وفي الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الذبح ، ح ٧٨٧٩ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٠٣ ، ح ٣٠٨٣ ، بسند آخر هكذا : « سألت أبا عبدالله عليهالسلام : كيف تنحر البدنة؟ فقال : تنحر وهي قائمة من قبل اليمين » الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٥٩ ، ح ١٢٥٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٤٧٧٩.
(٧) في « بخ » : « ولا تشعر ».
(٨) في « بح ، بف » : « تتهيّأ ».
(٩) في « جن » : « أشعرها ».