عَلى (١) ظَهْرِ بَعِيرِكَ (٢) ». (٣)
٧٣٢٥ / ٣. عَلِيٌّ (٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « يُقْتَلُ (٥) فِي الْحَرَمِ وَالْإِحْرَامِ الْأَفْعى ، وَالْأَسْوَدُ الْغَدِرُ ، وَكُلُّ حَيَّةِ سَوْءٍ ، وَالْعَقْرَبُ ، وَالْفَأْرَةُ وَهِيَ الْفُوَيْسِقَةُ (٦) ، وَيُرْجَمُ (٧) الْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ
__________________
ارم الحدأة والغراب رمياً. وفي بعضها : ارم الغراب والحدأة رمياً. وهذا الذي أثبته الوالد ـ سلّمه الله ـ مطابق للنسخ المعوّل عليها من الكتابين ».
وفي مدارك الأحكام ، ج ٨ ، ص ٣١٧ : « ومقتضى الروايتين ـ وهما هذه الرواية والتي بعدها ـ عدم جواز قتلهما ـ أي الغراب والحدأة ـ إلاّ أن يفضي الرمي إليه. ونقل عن ظاهر المبسوط الجواز ، وهو ضعيف ». ونحوه في مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٣٢٦. وامّا الناقل فهو الشهيد. راجع : مسالك الأفهام ، ج ٢ ، ص ٤١٠ عن المبسوط ، ج ١ ، ص ٣٣٨.
(١) في « ظ ، ى ، بف ، جد » والوافي : « عن ».
(٢) في العلل : « عن ظهر بعيرك ، وقال : إنّ القراد ليس من البعير والحلمة من البعير » بدل « والحدأة على ظهر بعيرك ». وفي الوافي : « عن ظهر بعيرك ؛ يعني ارمهما عن سنامه المجروح ؛ لئلاّ يؤذيانه. وفي بعض النسخ : على ظهر بعيرك ؛ إذا كانا على ظهره ».
(٣) علل الشرائع ، ص ٤٥٨ ، ح ٢ ، بسنده عن فضالة وحمّاد وابن أبي عمير ، عن معاوية ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٢٧٣ ؛ وص ٢٩٧ ، صدر ح ١٠٠٦ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٧٨ ، صدر ح ٥٩٠ ، بسند آخر عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وتمام الرواية في الأخيرين : « اتّق قتل الدوابّ كلّها ». وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٦٤ ، ح ٢٧٢٢ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. راجع : الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٦٣ ، ح ٢٧١٨ ؛ والمحاسن ، ص ٥٩٠ ، كتاب الماء ، ح ٩٨ ؛ والخصال ، ص ٢٩٧ ، أبواب التسعة عشر ، ح ٦٦ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٤ الوافي ، ج ١٣ ، ص ٧٠٣ ، ح ١٢٩٧٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٤٥ ، ح ١٧٠٣٨ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٤٧ ، ح ٤ ؛ وفيه ، ج ١٦ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٥٩ ، من قوله : « فإنّ نبيّ الله مدّ يده إلى الحجر » إلى قوله : « لابرّا تدعين ولافاجراً ».
(٤) في « جن » وحاشية « بث » والوسائل : + « بن إبراهيم ».
(٥) في الوافي : « تقتل ».
(٦) قال ابن الأثير : « ومنه الحديث أنّه سمّي الفأرة فُوَيْسِقَة ، تصغير فاسقة ؛ لخروجها من جُحْرها على الناسوإفسادها ». النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٤٦ ( فسق ).
(٧) في « ظ ، ى ، بت ، بح ، بخ ، بف ، جد ، جن » والوافي والبحار : « وترجم ».