فَعَلَيْهِ الْفِدَاءُ ». (١)
٧٣٩٩ / ٣. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ (٢) وَصَفْوَانُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تَأْكُلْ مِنَ الصَّيْدِ وَأَنْتَ حَرَامٌ وَإِنْ كَانَ (٣) أَصَابَهُ مُحِلٌّ ، وَلَيْسَ عَلَيْكَ فِدَاءٌ مَا أَتَيْتَهُ بِجَهَالَةٍ إِلاَّ الصَّيْدَ ؛ فَإِنَّ عَلَيْكَ فِيهِ الْفِدَاءَ (٤) ، بِجَهْلٍ كَانَ أَوْ بِعَمْدٍ ». (٥)
٧٤٠٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُحْرِمِ يَصِيدُ (٦) الصَّيْدَ بِجَهَالَةٍ؟
قَالَ : « عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ ».
قُلْتُ : فَإِنَّهُ (٧) أَصَابَهُ خَطَأً؟
قَالَ : « وَأَيُّ شَيْءٍ الْخَطَأُ عِنْدَكَ؟ ».
__________________
(١) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣١٥ ، ح ١٠٨٦ ؛ وص ٣٥١ ، ح ١٢١٨ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٨٧ ، ح ٦٢٩ ، معلّقاً عن الكليني. التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٦٧ ، ح ١٦٣٤ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٧٤٠ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٣ ، ص ٧١١ ، ح ١٢٩٩١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤١٦ ، ح ١٦٦٥٣ ؛ وج ١٣ ، ص ٤٣ ، ح ١٧١٩٥.
(٢) السند معلّق على سابقه ، فينسحب إليه كلا الطريقين المذكورين إلى ابن أبي عمير في السند السابق.
(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ١٧٢٥١ والتهذيب. وفي المطبوع : + « [ الذي ] ».
(٤) في « ى ، بث ، جن » : « الفداء فيه ».
(٥) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣١٥ ، ح ١٠٨٥ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير وصفوان ، عن معاوية بن عمّار ؛ وفيه ، ص ٣٧٠ ، صدر ح ١٢٨٨ ، بسنده عن معاوية بن عمّار. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٦٩ ، ذيل ح ٢٧٣١ ؛ تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٨٤ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٢٧ ؛ تحف العقول ، ص ٤٥٣ ، عن محمّد بن عليّ الجواد عليهالسلام ، وفي الأربعة الأخيرة من قوله : « وليس عليك فداء » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. المقنعة ، ص ٤٥٢ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٣ ، ص ٧١٢ ، ح ١٢٩٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٦٨ ، ح ١٧٢٥١ ؛ وفيه ، ج ١٢ ، ص ٤١٩ ، ذيل ح ١٦٦٦٣ ، إلى قوله : « وإن كان الذي أصابه محلّ ».
(٦) في « جد » : « يصيب ».
(٧) في « بح ، بخ ، بف » والوسائل والتهذيب : « فإن ».