وَطَرِيَّهُ ، وَيَتَزَوَّدَ » وَقَالَ (١) : « ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ ) (٢) ».
قَالَ : « مَالِحُهُ (٣) الَّذِي (٤) يَأْكُلُونَ (٥) ، وَفَصْلُ مَا بَيْنَهُمَا (٦) كُلُّ طَيْرٍ يَكُونُ فِي الْآجَامِ (٧) يَبِيضُ فِي الْبَرِّ (٨) وَيُفْرِخُ (٩) فِي الْبَرِّ ، فَهُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ ، وَمَا كَانَ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ (١٠) يَكُونُ فِي الْبَرِّ وَيَبِيضُ فِي الْبَحْرِ (١١) وَيُفْرِخُ فِي الْبَحْرِ (١٢) ، فَهُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَحْرِ ». (١٣)
٧٤٤٧ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
__________________
(١) في الوافي عن بعض النسخ والفقيه والتهذيب : + « الله تعالى ».
(٢) المائدة (٥) : ٩٦. وفي « بث ، بخ ، بف » والوافي : + « وَلِلسَّيَّارَةِ ».
(٣) في الوافي : « هو مالحه ». وفي الفقيه ، ح ٢٧٣٩ : « هو مليحه ».
(٤) في التهذيب : « فليخيّر الذين » بدل « مالحه الذي ».
(٥) في « جد » والفقيه ، ح ٢٧٣٩ : « تأكلون ».
(٦) في مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٣٨٥ : « قوله عليهالسلام : وفصل ما بينهما ؛ يستفاد منه أنّ ما كان من الطيور يعيش في البرّ والبحر يعتبر بالبيض ، فإن كان يبيض في البرّ فهو صيد البرّ وإن كان ملازماً للماء كالبطّ ونحوه ، وإن كان ممّا يبيض في البحر فهو صيد البحر. وقال في المنتهى : لا نعلم في ذلك خلافاً إلاّمن عطاء ». راجع : منتهى المطلب ، ص ٨٠٢ من الحجريّة ؛ مدارك الأحكام ، ج ٨ ، ص ٣٠٩ ـ ٣١٠.
(٧) « الآجام » : جمع الأَجَمة. قال الجوهري : « الأجمة من القصب ». وقال ابن منظور : « الأجمة : الشجر الكثير الملتفّ ». وقيل : الأجمة : منبت الشجر ، كالغَيْضة. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٥٨ ؛ لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٨ ( أجم ).
(٨) في « جد » وحاشية « بح » : « الآجام ».
(٩) « يفرخ » ، أي يصير ذا فَرْخ ، وهو ولد الطائر وكلّ بائض ، يقال : أفرخ البيضُ : خرج فرخه ، وانفلق عن الفرخ فخرج منه. وأفرخ الطائر وفرّخ ، أي صار ذا فرخ. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٦٦ ( فرخ ).
(١٠) في « ى » : ـ « البرّ ». وفي الفقيه ، ح ٢٧٣٩ والتهذيب وتفسير العيّاشي ، ح ٢٠٩ : « طير » بدل « صيد البرّ ».
(١١) في التهذيب : « يكون في البحر » بدل « يكون في البرّ ويبيض في البحر ».
(١٢) في « ظ ، جد ، جن » والوسائل : ـ « ويفرخ في البحر ».
(١٣) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٢٧٠ ، بسنده عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٤٦ ، ح ٢٠٩ ، عن حريز ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٧٣٩ ، مرسلاً ، وفي الأخيرين من قوله : « وقال أحلّ لكم صيد البحر ». الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٦٩ ، ذيل ح ٢٧٣١ ، إلى قوله : « يأكل مالحه وطريّه ويتزوّد » الوافي ، ج ١٣ ، ص ٧٢٥ ، ح ١٣٠٢٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٢٦ ، ح ١٦٦٨٢.
(١٤) في « بخ ، بف ، جر » : ـ « بن إبراهيم ».