الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ الْأَسْوَدِ : ( رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ ) (١) وَقُلْ فِي الطَّوَافِ : اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ ، فَلَا تُغَيِّرْ جِسْمِي (٢) ، وَلَا تُبَدِّلِ اسْمِي ». (٣)
٧٥٠٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، قَالَ :
حَدَّثَنِي أَيُّوبُ أَخُو أُدَيْمٍ ، عَنِ الشَّيْخِ (٤) ، قَالَ : « قَالَ لِي أَبِي (٥) : كَانَ أَبِي (٦) إِذَا اسْتَقْبَلَ الْمِيزَابَ ، قَالَ : اللهُمَّ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، وَأَوْسِعْ (٧) عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ (٨) الْحَلَالِ ، وَادْرَأْ عَنِّي (٩) شَرَّ (١٠) فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ (١١) ، وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ». (١٢)
__________________
(١) البقرة (٢) : ٢٠١.
(٢) في الوافي : « تغيير الجسم كأنّه كناية عن الابتلاء بالعاهات في الدنيا وبالصور القبيحة في الآخرة ، وتبديلالاسم عن الشقاوة بعد السعادة ». وفي مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢١ : « قوله عليهالسلام : « ولا تغيّر جسمي ، أي لا تبتلينّ في الدنيا ببلاء يشوّه خلقي ، أو في الآخرة بذلك في القيامة وفي النار ، وأمّا تبديل الاسم بأن يكتبه من الأشقياء ، أو يسمّى كافراً بعد ما كان مؤمناً ، وفاسقاً بعد ما كان صالحاً. وقيل : بأن يبتلي ببلاء يشتهر ويلقّب به ، كأن يقال : فلان الأعمى وفلان الأعرج ، ولا يخفى ما فيه ».
(٣) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٠٤ ، صدر ح ٣٣٩ ، بسند آخر عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢١٨ ، من قوله : « وتقول فيما بين الركن » إلى قوله : « وقنا عذاب النار » مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٣٢ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٢٥ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٧٨٧٦.
(٤) في « بف ، جن » : + « عليهالسلام ».
(٥) في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بف » وحاشية « بث » والوسائل : ـ « أبي ».
(٦) في « بس » : ـ « كان أبي ».
(٧) في « بث ، بخ ، بف » والوافي : « ووسّع ».
(٨) في « بخ ، بف » وحاشية « بث » والوافي : « الرزق ».
(٩) في « ظ » : ـ « عنّي ».
(١٠) في « بف » : ـ « شرّ ».
(١١) في « بخ » : « العرب والعجم ».
(١٢) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٣١ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢١٨ ، وفيهما إلى قوله : « فسقة الجنّ والإنس » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٢٨ ، ح ١٣٢٣١ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٣٤ ، ح ١٧٨٧٨.