٧٥١٩ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُقْعَدِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ مَلَكاً مُوَكَّلاً بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ مُنْذُ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ (١) ، لَيْسَ لَهُ هِجِّيرٌ إِلاَّ التَّأْمِينَ عَلى دُعَائِكُمْ ، فَلْيَنْظُرْ عَبْدٌ بِمَا (٢) يَدْعُو ».
فَقُلْتُ لَهُ : مَا الْهِجِّيرُ؟
فَقَالَ (٣) : « كَلَامٌ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ أَيْ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ (٤) ». (٥)
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ غَيْرُ ذلِكَ ». (٦)
٧٥٢٠ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٧) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ (٨) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الرُّكْنُ الْيَمَانِيُّ بَابٌ (٩) مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، لَمْ يُغْلِقْهُ اللهُ مُنْذُ فَتَحَهُ ». (١٠)
__________________
والهِجّير والهجِّيرى والإهجيرى : الدأب والعادة والديدن. والهجير : الفاضل الفائق على غيره ، والنجيب الجميل ، والجيّد من كلّ شيء. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٥١ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٤٦ ؛ لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢٥٤ ( هجر ).
(٨) الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٣٣ ، ح ١٣٢٤٤ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٤١ ، ح ١٧٩٠٠.
(١) في « ى ، بث ، بخ ، بف » : « والأرض ».
(٢) في « ظ ، بس ، جد » : « بِمَ ». وفي حاشية « جد » : « لِمَ ».
(٣) في « ظ ، بخ ، جد » : « قال ».
(٤) في المرآة : « قوله عليهالسلام : أي ليس له عمل ، بيان لحاصل المعنى ويرجع إلى ما ذكرناه ، ويؤيّد الوجه الأوّل ».
(٥) الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٣٣ ، ح ١٣٢٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٧٩٠١.
(٦) الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٣٤ ، ح ١٣٢٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٧٩٠٢.
(٧) في « ظ ، بخ ، بف ، جد ، جر » : ـ « بن إبراهيم ».
(٨) هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » وحاشية « بح ». وفي « بح » والوسائل : + « بن عمّار ». وفي المطبوع : « معاوية [ بن عمّار ] ». وفي « جر » : ـ « عن معاوية ». وهو سهو ؛ فإنّه لم يدرك ابن أبي عمير أبا عبدالله عليهالسلام ولم يثبت روايته عنه عليهالسلام.
(٩) في المرآة : « لعلّ تشبيهه بالباب لأنّ باستلامه والدعاء عنده يستحقّون دخول الجنّة ».
(١٠) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ، ح ٢١٦١ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٤٢٤ ، ذيل ح ٣ ، مرسلاً ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢١٨ ، وفي