عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « يُسْتَحَبُّ أَنْ تَطُوفَ (١) ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ أُسْبُوعاً عَدَدَ أَيَّامِ السَّنَةِ ؛ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ (٢) ، فَثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ شَوْطاً (٣) ؛ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ (٤) ، فَمَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنَ الطَّوَافِ ». (٥)
٧٦١٢ / ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : هَلْ نَشْرَبُ وَنَحْنُ فِي الطَّوَافِ؟ قَالَ (٦) : « نَعَمْ ». (٧)
٧٦١٣ / ١٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « طَافَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَلى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ (٨) ،
__________________
(١) في « بث ، بف » والوسائل والتهذيب ، ح ١٦٥٦ : « أن يطوف ». وفي فقه الرضا عليهالسلام : « أن يطوف الرجل بمقامهبمكّة ».
(٢) في « بث ، بخ ، بف » والوسائل : « لم يستطع ».
(٣) في التهذيب ، ح ١٦٥٦ والخصال ، ح ٨ : ـ « فإن لم تستطع فثلاثمائة وستّين شوطاً ».
(٤) في « بث ، بخ ، بف » : « لم يستطع ».
(٥) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٣٥ ، ح ٤٤٥ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤١١ ، ح ٢٨٤٠ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٧١ ، ح ١٦٥٦ ؛ والخصال ، ص ٦٠٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ح ٨ ، بسندهما عن معاوية بن عمّار. وفيه ، نفس الباب ، ذيل ح ٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٢٠ ، وفيهما إلى قوله : « فثلاثمائة وستّين شوطاً ». وراجع : التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٧١ ، ح ١٦٥٥ الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٤٨ ، ح ١٣٢٨٧ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٠٨ ، ح ١٧٨١٢.
(٦) في الوسائل والتهذيب : « فقال ».
(٧) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٣٥ ، ح ٤٤٤ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٤٢ ، ح ١٣٢٦٩ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٢١ ، ح ١٨١٠٩.
(٨) في « بح ، بف » والوافي : « القصواء » ، أي المقطوع طرف اذنها. وقال الجوهري : « ناقة عضباء ، أي مشقوقةالاذن ، وكذلك الشاة ، وأمّا ناقة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم التي كانت تسمّى العضباء ، فإنّما كان ذلك لقباً لها ولم تكن مشقوقة الاذن ». وقال ابن الأثير : « ... وقال بعضهم : إنّها كانت مشقوقة الاذن ، والأوّل أكثر ». وأمّا الزمخشري فإنّه قال : « العضباء : علم لناقة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم منقول من قولهم : ناقة عضباء ، وهي القصيرة اليد ». راجع : الفائق ، ج ٢ ، ص ١٣٦ ؛ الصحاح ، ج ١ ، ص ١٨٤ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ( عضب ).