الْجَهْمِ (١) ، قَالَ : عَرَضْتُهُ (٢) عَلى أَبِي الْحَسَنِ (٣) الرِّضَا عليهالسلام ، فَقَالَ لِي : « ارْوُوهُ ؛ فَإِنَّهُ صَحِيحٌ » ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ. (٤)
١٤٣١٨ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ رِفَاعَةَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ ضَرَبَ رَجُلاً (٥) ، فَنَقَصَ بَعْضُ نَفَسِهِ ، بِأَيِّ شَيْءٍ يُعْرَفُ ذلِكَ (٦)؟
قَالَ : « ذلِكَ (٧) بِالسَّاعَاتِ ». قُلْتُ : وَكَيْفَ (٨) بِالسَّاعَاتِ (٩)؟ قَالَ : « إِنَّ (١٠) النَّفَسَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ وَهُوَ فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ مِنَ الْأَنْفِ ، فَإِذَا مَضَتِ السَّاعَةُ ، صَارَ إِلَى (١١) الشِّقِّ الْأَيْسَرِ ، فَتَنْظُرُ (١٢) مَا بَيْنَ نَفَسِكَ وَنَفَسِهِ ، ثُمَّ
__________________
كتاب الحسن بن الجهم. راجع : رجال النجاشي ، ص ٥٠ ، الرقم ١٠٩ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٢٣ ، الرقم ١٦٣.
ثمّ إنّ الظاهر وقوع التحويل في السند بعطف « ابن فضّال ، عن الحسن بن الجهم ، قال : عرضته على أبي الحسن الرضا عليهالسلام » على « الحسن بن ظريف ، عن أبيه ظريف بن ناصح ، عن رجل يقال له : عبد الله بن أيّوب ، قال : حدّثني أبو عمرو المتطبّب ، قال : عرضت هذا الكتاب على أبي عبد الله عليهالسلام » ، فيكون سهل بن زياد راوياً عن ابن فضّال. وهذا الارتباط متكرّر في الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٤٩٦ ـ ٤٩٧ ، ص ٥١١ ـ ٥١٢.
(١) في « ع ، ل ، بف ، بن ، جد » : « الحسن بن جهم ».
(٢) في « ك » : « عرضت ».
(٣) في الوسائل ، ح ٣٥٦٤١ : ـ « أبي الحسن ».
(٤) الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٢٨٩ ، ح ٣٥٦٤١ ؛ وص ٣٧٤ ، ح ٣٥٨٠٤.
(٥) في الوسائل : ـ « رجلاً ».
(٦) في « بف » والتهذيب : ـ « ذلك ».
(٧) في « ع ، ل ، بف ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : ـ « ذلك ».
(٨) في « م » : + « ذلك ». وفي حاشية « ن » : + « يعرف ».
(٩) في البحار : « الساعات » بدون الباء.
(١٠) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار والتهذيب. وفي المطبوع : « فإنّ ».
(١١) في « ن » : « في ».
(١٢) هكذا في أكثر النسخ. وفي « م ، جد » : « فينظر ». وفي « بف » : « فينظر إلى ». وفي الوافي : + « إلى » وفي المطبوع : « فينتظر ».