رُوحُ الْعَقْلِ ، فَإِنَّ عَلَيْهِ دِيَةً كَامِلَةً ».
قُلْتُ لَهُ : أَرَأَيْتَ تَحَوُّلَهُ فِي بَطْنِهَا (١) إِلى حَالٍ أَبِرُوحٍ كَانَ ذلِكَ ، أَوْ بِغَيْرِ رُوحٍ؟
قَالَ : « بِرُوحٍ ، عَدَا (٢) الْحَيَاةِ الْقَدِيمِ (٣) الْمَنْقُولِ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ ، وَلَوْ لَا أَنَّهُ كَانَ فِيهِ رُوحٌ عَدَا (٤) الْحَيَاةِ مَا تَحَوَّلَ عَنْ (٥) حَالٍ بَعْدَ (٦) حَالٍ فِي الرَّحِمِ ، وَمَا كَانَ إِذاً (٧) عَلى مَنْ يَقْتُلُهُ (٨) دِيَةٌ وَهُوَ (٩) فِي تِلْكَ الْحَالِ ». (١٠)
١٤٣٦٨ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الْغُرَّةَ تَزِيدُ وَتَنْقُصُ ، وَلكِنْ قِيمَتُهَا أَرْبَعُونَ دِينَاراً (١١) ». (١٢)
__________________
(١) في الوافي والتهذيب : + « من حال ».
(٢) في « ع ، م ، جت » والتهذيب : « غذاء ». وفي « ن » : « عد ».
(٣) في المرآة : « قوله : بروح غدا الحياة القديم ، وفي بعض النسخ : « بروح غذا » بالغين والذال المعجمتين ، فالمراد إمّا روح الوالدين أو القوّة النامية. وفي بعضها : « عدا » بالمهملتين ، فالمراد أنّ تحوّله بروح غير الروح الذي لأجله قبل خلق الأجساد ، لأنّه لم يتعلّق به بعد ، فالمراد بالروح الأوّل القوّة النامية أو روح الوالدين ، والمراد بالقديم ما تقادم زمانه لأنّه قبل خلق الأجساد ».
(٤) في « ع ، ل ، م ، جت ، جد » والتهذيب : « غذاء ».
(٥) في « بف » والوافي : « تحوّله من ». وفي البحار والتهذيب : « تحوّل من ».
(٦) في البحار : « إلى ».
(٧) في الوافي : « إذن ».
(٨) في التهذيب : « قتله ».
(٩) في « ن » : « وهي ».
(١٠) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٨١ ، ح ١١٠١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ١٦ ، ص ٧٤٨ ، ح ١٦٠٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٣١٦ ، ح ٣٥٦٨١ ، إلى قوله : « فإنّ عليه دية كاملة » ؛ البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٥٦ ، ح ٤٠.
(١١) في المرآة : « حمل على العلقة ».
(١٢) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٨٧ ، ح ١١١٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. وفيه ، ص ٢٨٨ ، ح ١١١٩ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٦ ، ص ٧٥٦ ، ح ١٦١٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٣٢١ ، ذيل ح ٣٥٦٩١.