وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ (١) عَزَّ وَجَلَّ : ( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ ) (٢)؟
قَالَ : « يَنْبَغِي لِلَّذِي لَهُ الْحَقُّ أَنْ لَايَعْسُرَ أَخَاهُ إِذَا كَانَ قَدْ صَالَحَهُ عَلى دِيَةٍ ، وَيَنْبَغِي لِلَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ أَنْ لَايَمْطُلَ أَخَاهُ إِذَا قَدَرَ عَلى مَا يُعْطِيهِ ، وَيُؤَدِّيَ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ». (٣)
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ ) (٤)؟
فَقَالَ : « هُوَ الرَّجُلُ (٥) يَقْبَلُ الدِّيَةَ أَوْ يَعْفُو أَوْ يُصَالِحُ ، ثُمَّ يَعْتَدِي فَيَقْتُلُ (٦) ، فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ كَمَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ». (٧)
١٤٤١٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفّارَةٌ لَهُ )؟
قَالَ : « يُكَفَّرُ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا عَفَا (٨) مِنْ جِرَاحٍ (٩) أَوْ غَيْرِهِ ».
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ )؟
__________________
ص ١١٩ ، ح ٣٥٢٩٦.
(١) في « م ، ن ، بف ، جت ، جد » والوافي : « قوله » بدل « قول الله ».
(٢) البقرة (٢) : ١٧٨.
(٣) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٧٩ ، ح ٧٠١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٧٥ ، ح ١٦٠ ، عن الحلبي ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ١٦ ، ص ٨٦٩ ، ح ١٦٣١٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ١١٩ ، ح ٣٥٢٩٦.
(٤) البقرة (٢) : ١٧٨.
(٥) في « بف » : « الذي ».
(٦) في « ن » : « فيقتله ».
(٧) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٧٩ ، ح ٧٠١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٧٦ ، ح ١٦٢ ، عن الحلبي ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ١٦ ، ص ٨٦٩ ، ح ١٦٣١٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ١٢١ ، ح ٣٥٣٠٠.
(٨) في « بن » والوسائل : + « عنه ».
(٩) في « بف » والوافي عن بعض النسخ والتهذيب : « جرح ».