يَكُنْ شَيْءٌ ؛ وَإِنَّمَا الْقَسَامَةُ نَجَاةٌ لِلنَّاسِ ». (١)
١٤٤٢١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْقَسَامَةِ : هَلْ جَرَتْ فِيهَا سُنَّةٌ؟
قَالَ : فَقَالَ : « نَعَمْ ، خَرَجَ رَجُلَانِ مِنَ الْأَنْصَارِ يُصِيبَانِ مِنَ الثِّمَارِ (٢) ، فَتَفَرَّقَا ، فَوُجِدَ أَحَدُهُمَا مَيِّتاً (٣) ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ لِرَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّمَا قَتَلَ صَاحِبَنَا الْيَهُودُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : تُحَلَّفُ (٤) الْيَهُودُ ، فَقَالُوا (٥) : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ (٦) نُحَلِّفُ (٧) الْيَهُودَ عَلى أَخِينَا (٨) وَهُمْ (٩) قَوْمٌ كُفَّارٌ؟ قَالَ : فَاحْلِفُوا أَنْتُمْ ، قَالُوا : كَيْفَ نَحْلِفُ عَلى مَا لَمْ نَعْلَمْ (١٠) ، وَلَمْ نَشْهَدْ (١١)؟ قَالَ (١٢) :
فَوَدَاهُ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مِنْ عِنْدِهِ ».
قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ كَانَتِ الْقَسَامَةُ؟
قَالَ : فَقَالَ (١٣) : « أَمَا إِنَّهَا حَقٌّ ، وَلَوْ لَاذلِكَ لَقَتَلَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً (١٤) ؛ وَإِنَّمَا الْقَسَامَةُ حَوْطٌ يُحَاطُ (١٥) بِهِ النَّاسُ ». (١٦)
__________________
(١) الوافي ، ج ١٦ ، ص ٧٧٠ ، ح ١٦١٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ١٥١ ، ح ٣٥٣٦١.
(٢) في التهذيب : « من بنى النجّار » بدل « من الثمار ».
(٣) في الوافي عن بعض النسخ والتهذيب : « قتيلاً ».
(٤) في « ع ، ل ، بح ، بف ، بن » والوافي والوسائل والتهذيب : « يحلف ». وفي النوادر للأشعري : « أحلفوا ».
(٥) في « ع ، ك ، ل ، بح ، بف ، بن ، جد » والوافي والنوادر للأشعري : « قالوا ».
(٦) في « ك » : ـ « كيف ».
(٧) في « ل ، ن ، بح ، بف ، بن » والوافي والوسائل : « يحلف ». وفي « جت » والتهذيب : « تحلف ».
(٨) في « بف » والوافي : « صاحبنا ».
(٩) في « ع ، ل ، بح ، بن ، جت » : ـ « وهم ».
(١٠) في « جت » والنوادر للأشعري : « لا نعلم ».
(١١) في « جت » : « ولا نشهد ».
(١٢) في « بف » : « قالوا ». وفي « بن » والوسائل والنوادر للأشعري : ـ « قال ».
(١٣) في « بح » : ـ « فقال ».
(١٤) في العلل : + « ولم يكن بشيء ».
(١٥) في العلل ، ص ٥٤٢ : « يحتاط ».
(١٦) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٦٨ ، ح ٦٦٥ ، معلّقاً عن يونس بن عبد الرحمن. وفي النوادر للأشعري ، ص ١٥٨ ،