١٤٦٢٤ / ٢. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلى رَبِّهِ : كَيْفَ أَقْضِي فِي أُمُورٍ لَمْ أُخْبَرْ بِبَيَانِهَا (١)؟
قَالَ : فَقَالَ لَهُ (٢) : رُدَّهُمْ إِلَيَّ ، وَأَضِفْهُمْ (٣) إِلَى اسْمِي يَحْلِفُونَ بِهِ ». (٤)
١٤٦٢٥ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « فِي كِتَابِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ أَنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلى رَبِّهِ الْقَضَاءَ ، فَقَالَ : كَيْفَ أَقْضِي بِمَا لَمْ تَرَ عَيْنِي ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنِي؟ فَقَالَ : اقْضِ بَيْنَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ، وَأَضِفْهُمْ إِلَى اسْمِي يَحْلِفُونَ بِهِ ».
وَقَالَ : « إِنَّ دَاوُدَ عليهالسلام قَالَ : يَا رَبِّ ، أَرِنِي الْحَقَّ كَمَا هُوَ عِنْدَكَ حَتّى أَقْضِيَ بِهِ ، فَقَالَ (٥) : إِنَّكَ لَاتُطِيقُ ذلِكَ ، فَأَلَحَّ (٦) عَلى رَبِّهِ حَتّى فَعَلَ ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتَعْدِي عَلى رَجُلٍ ، فَقَالَ : إِنَّ هذَا أَخَذَ مَالِي ، فَأَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى دَاوُدَ عليهالسلام : أَنَّ هذَا الْمُسْتَعْدِيَ قَتَلَ أَبَا هذَا ، وَأَخَذَ (٧) مَالَهُ ، فَأَمَرَ دَاوُدُ عليهالسلام بِالْمُسْتَعْدِي (٨) ، فَقُتِلَ ، وَأَخَذَ (٩) مَالَهُ ، فَدَفَعَهُ (١٠) إِلَى الْمُسْتَعْدى عَلَيْهِ ».
__________________
وهشام بن الحكم. معاني الأخبار ، ص ٢٧٩ ، بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ١٦ ، ص ٩١٩ ، ح ١٦٣٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٢٣٢ ، ح ٣٣٦٦٣.
(١) في « ك » : « بيانها ».
(٢) في « ك ، ن ، بف ، جت » : ـ « له ».
(٣) أضفته إليه : ألجأته. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٠٧ ( ضيف ).
(٤) الوافي ، ج ١٦ ، ص ٩١٨ ، ح ١٦٣٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٢٣٠ ، ح ٣٣٦٥٩.
(٥) في « بح » : + « يا داود ».
(٦) في « بف » : « وألحّ ».
(٧) في « ن » : « فأخذ ».
(٨) في « بف » : « المستعدي » بدون الباء.
(٩) في البحار : « فأخذ ».
(١٠) في الوسائل ، « فدفع ».