أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَاتَحْلِفُوا إِلاَّ بِاللهِ ، وَمَنْ حَلَفَ بِاللهِ فَلْيَصْدُقْ (١) ، وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللهِ فَلْيَرْضَ ؛ وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللهِ فَلَمْ يَرْضَ (٢) ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (٣) ». (٤)
١٤٦٩٣ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٥) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ حَلَفَ بِاللهِ فَلْيَصْدُقْ ، وَمَنْ لَمْ يَصْدُقْ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ (٦) ، وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَلْيَرْضَ ، وَمَنْ لَمْ يَرْضَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (٧) ». (٨)
__________________
(١) في الوسائل : + « ومن لم يصدق فليس من الله ».
(٢) في المرآة : « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : فلم يرض ، سواء كان في الدعاوي أو في الاعتذار عمّا ينسب. والرضا في الأوّل هو أن يقطع عمّا حلف عليه ، ولا يتعرّض لأخذه بتقاصّ ولا غيره ؛ وفي الثاني هو أن لا يغضب عليه بعد ذلك ، ولا يتعرّض له بسوء ، بل يصدّقه فيما يحلف عليه إن لم يعلم خلافه ».
(٣) في الفقيه والتهذيب والاستبصار : « من شيء » بدل « عزّوجلّ ».
(٤) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٠٤٠ ، معلّقاً عن الكليني. النوادر للأشعري ، ص ٥٠ ، ح ٩٠ ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن الثمالي. وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٨٧ ، ح ٣٧٠٢ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٤٩ ، ح ٩٨٧ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٥٤ ، ذيل ح ١٧٥ ، مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٥٠ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٥٥ ، ح ١٦٦٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢١١ ، ح ٢٩٣٩٠.
(٥) هكذا في « ع ، ك ، ل ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « م » والمطبوع : « الخزّاز » ، وهو سهوٌ كما ذيل ح ٧٥.
(٦) في « جت » والوافي والوسائل والفقيه وثواب الأعمال : + « في شيء ».
(٧) في الفقيه وثواب الأعمال : + « في شيء ».
(٨) المحاسن ، ص ١٢٠ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٣٣ ، عن أبي محمّد ، عن عثمان بن عيسى العامري ، عن أبي أيّوب. الأمالي للصدوق ، ص ٤٨٣ ، المجلس ٧٣ ، ح ٧ ، بسنده عن عثمان بن عيسى. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦٢ ، ح ٤٢٨٢ ، معلّقاً عن أبي أيّوب. النوادر للأشعري ، ص ٥١ ، ح ٩٣ ، عن أبي أيّوب ، من دون الإسناد إلى أبي