مَسَاكِينَ مُدّاً مُدّاً ». (١)
١٤٧٥٩ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ (٢) ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « قَالَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِنَبِيِّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ) (٣) ، ( قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ ) (٤) فَجَعَلَهَا يَمِيناً ، وَكَفَّرَهَا رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
قُلْتُ : بِمَا (٥) كَفَّرَ (٦)؟
قَالَ : « أَطْعَمَ عَشَرَةَ (٧) مَسَاكِينَ ، لِكُلِّ مِسْكِينٍ مُدٌّ (٨) ».
قُلْنَا (٩) : فَمَنْ وَجَدَ (١٠) الْكِسْوَةَ؟
قَالَ : « ثَوْبٌ يُوَارِي بِهِ (١١) عَوْرَتَهُ (١٢) ». (١٣)
__________________
(١) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٠٩٢ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٥١ ، ح ١٧٥ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد. النوادر للأشعري ، ص ٥٨ ، ح ١١٤ ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٧٩ ، عن عليّ بن أبي حمزة. وفيه ، ص ٣٣٨ ، ح ١٧٨ ، عن أبي خالد القمّاط ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٨٣ ، ح ١١٣٨٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٨٨١٩.
(٢) في الوسائل : « ابن أبي عمير » بدل « ابن أبي نجران ».
هذا ، وقد روى عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد كتاب محمّد بن قيس ، وتكرّر هذا الارتباط في كثيرٍ من الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٢٣ ، الرقم ٨٨١ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٨٦ ، الرقم ٥٩٢ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٤٧٦ ـ ٤٧٩.
(٣) التحريم (٦٦) : ١. وفي الاستبصار والنوادر : + ( تبتغي مرضات أزواجك ، والله غفور رحيم ).
(٤) التحريم (٦٦) : ٢.
(٥) في الاستبصار : « فبم ».
(٦) في « بح » : + « ثمّ ».
(٧) في التهذيب : « عشر ».
(٨) في « ك ، م ، ن ، بح ، جت ، جد » والوافي : « مدّاً ».
(٩) في التهذيب والنوادر : « قلت ».
(١٠) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والاستبصار. وفي المطبوع : « فما حدّ ».
(١١) في الوسائل ، ح ٢٨٨٤٩ والتهذيب والاستبصار والنوادر : ـ « به ».
(١٢) قال الشيخ الطوسي ـ بعد نقله هذا الخبر وأمثاله ـ : « فهذه الأخبار التي ذكرناها أخيراً في أنّ الكسوة ثوب واحد