وكلّ ما خصّ على ما عمّا |
|
وغير مخصوصٍ عليه جزما |
كذا فصيحة على سواه لا |
|
أفصحه على الفصيح موئلا |
وما بمنطوق على المفهوم |
|
إذ ينتفي المظنون بالمعلوم |
كذاك مفهوم الوفاق قدما |
|
على مخالف وما قد فهما |
بالاقتضا على الذي أُشير لهْ |
|
كذا مضمَّن لما قد علّلهْ |
على عديم علَّة وما نقلْ |
|
بلفظه على الذي لا يشتملْ |
إلّا على المعنى وما قد خصّا |
|
على الذي خصَّ وليس نصّا |
لأنّه أوّل والَّذي ظهرْ |
|
على الَّذي تأويله قد انتشرْ |
الحكم تحريم على الإباحهْ |
|
للاحتياط اللّازم الرجاحهْ |
كذاك إثبات على النفْيِ وما |
|
ضُمِّن درْء الحدّ إذ لم يعلما |
على الَّذي يوجبه والعتقُ |
|
على الَّذي يفهم منه الرقُّ |
وخارج معتضد بغيره |
|
على عديمه وما ذو نَصْره |
أظهر فاق فاقد التعضيدِ |
|
وما أبان سبب الورود |
وما عليه الأعلمون عملوا |
|
وأرجح الدليل إذ يؤوَّلُ |
وهذه المرجِّحات قد يجيء |
|
لها تركُّب بنحوٍ أبلجِ |
مثنى ثلاث ورباع صاعدا |
|
فأتبع الأقوى وكن مساعدا |
ما هو للتقوى يكون أقربا |
|
والحمدُ للهِ على ما وهبَا |
لنا من الآلاءِ والنعماء |
|
ثمّ صلاة مجزلِ العطاء |
على النبي والآلِ خيرِ الأوليا |
|
ما عاقب الظلامُ نورٌ وضياء |
وحيث قد وفّقني الباري لِمَا |
|
أردتُ من خيرِ نظامٍ نظما |
فلنقبض اليراع عن إجرائه |
|
بحومة الكاغذ من بيدائه |