قائمة الکتاب
مع القاسطين والناكثين
انتصار معاوية ، تفلّل جيش الإمام (عليه السّلام) ، احتلال مصر ، الغارات ، الغارة على العراق (1) عين التّمر (2) هيت (3) واقصة ، الغارة على الحجاز واليمن
اُفول دولة الحق
(1) الاعتداء على الإمام (عليه السّلام) (2) الحكم عليه بالكفر (3) الخيانة العظمى (4) نهب أمتعة الإمام (عليه السّلام)
حكومةُ معاوية
(1) يثرب (2) العراق (3) مصر
(1) تسخير الوعّاظ (2) استخدامُ معاهد التعليم (3) افتعال الأخبار
(1) حجر بن عدي ، مذكرة الإمام الحسين (2) رشيد الهجري (3) عمرو بن الحمق الخزاعي ، مذكّرة الإمام الحُسين (4) أوفى بن حصن (5) الحضرمي مع جماعته ، إنكار الإمام الحُسين (6) جويرية العبدي (7) صيفي بن فسيل (8) عبد الرحمن
(1) عبد الله بن هاشم المرقال (2) عَدِي بن حاتم الطائي (3) صعصعة بن صوحان (4) عبد الله بن خليفة الطائي
المبررون له (1) أحمد دحلان (2) الدكتور عبد المنعم (3) حسين محمّد يوسف
استخدام الشعراء ، بذلُ الأموال للوجوه ، مراسلةُ الولاة
(1) الإمام الحسين (عليه السّلام) ، الحرمان الاقتصادي للهاشميين (2) عبد الرحمن بن أبي بكر (3) عبد الله بن الزبير (4) المنذر بن الزبير (5) عبد الرحمن بن سعيد (6) عابس بن سعيد (7) عبد الله بن حنظلة
(1) سعيد بن عثمان (2) مروان بن الحكم (3) زياد بن أبيه
(1) سعد بن أبي وقاص (2) عبد الرحمن بن خالد (3) عبد الرحمن بن أبي بكر (4) الإمام الحسن (عليه السّلام)
حكومةُ يزيد
أضواءُ على موقف مروان
٢٥١الثورة الحسينيّة أسبابها ومخططاتها
(1) نقض العهود (2) عدم التحرّج مِن الكذب (3) عرض الضمائر للبيع (4) الإقبال على اللّهو
(1) الخلافة (2) الخُمس
(1) الإمام كاشف الغطاء (2) أحمد فهمي (3) أحمد محمود صبحي
في مكّة
إيفاد مسلم إلى العراق
إخفاق الثورة
الخوارج ، الحزب الاُموي ، الشيعة
(1) نصارى تغلب (2) نصارى نجران
البحث
البحث في حياة الإمام الحسين عليه السلام
إعدادات
حياة الإمام الحسين عليه السلام [ ج ٢ ]
![حياة الإمام الحسين عليه السلام [ ج ٢ ] حياة الإمام الحسين عليه السلام](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F1613_hayat-alimam-hussain-02%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
حياة الإمام الحسين عليه السلام [ ج ٢ ]
المؤلف :باقر شريف القرشي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مدرسة العلمية الايرواني
الصفحات :472
تحمیل
فسخر منه مروان وراح يندّد به قائلاً : لا تجزع ممّا قلت لك! فإنّ آل أبي تراب هم الأعداء مِنْ قديم الدهر ولم يزالوا ، وهم الدين قتلوا الخليفة عثمان بن عفان ثمّ ساروا إلى أمير المؤمنين ـ يعني معاوية ـ فحاربوه.
ونهره الوليد فقال له : ويحك يا مروان عن كلامك هذا! وأحسِن القول في ابن فاطمة ، فإنّه بقيّة النّبوة (١). واتّفق رأيهم على استدعاء القوم وعرض الأمر عليهم ؛ للوقوف على مدى تجاوبهم مع السلطة في هذا الأمر.
أضواءُ على موقف مروان :
لقد حرّض مروان الوليد على التنكيل بالمعارضين ، واستهدف بالذات الإمام الحُسين ، فألحّ بالفتك به إنْ امتنع من البيعة ، وفيما أحسب أنّه إنّما دعاه لذلك ما يلي :
١ ـ أنّ مروان كان يحقد على الوليد ، وكانت بينهما عداوة متأصّلة وهو على يقين أنّ الوليد يحبّ العافية ولا ينفّذ ما عهد إليه في شأن الإمام الحُسين ، فاستغلّ الموقف وراح يشدّد عليه في اتّخاذ الإجراءات الصارمة ضدّ الإمام ؛ ليسبتين لطاغية الشام موقفه فيسلب ثقته عنه ويقصيه عن ولاية يثرب ، وفعلاً قد تحقّق ذلك ، فإنّ يزيد حينما علم بموقف الوليد مع الحُسين (عليه السّلام) غضب عليه وأقصاه عن منصبه.
__________________
(١) الفتوح ٥ / ١٢ ـ ١٣.