رجلٌ فقال : أنا أقول كما يقول هذا. فضرب به الأرض ، فجاءه قومه فغشّوه ثوباً ، فقيل لهم : أكان هذا فيه قبل؟ قالوا : لا.
فرائد السمطين في الباب ال (٤٤) (١) ، كنز العمّال (٢) (٦ / ٣٩٦) عن أبي يحيى من طريق الحافظ العدني ، وفيه : فقالها رجلٌ فأصابته جنّة. الاستيعاب (٢ / ٤٦٠) من دون ذيله ، وقال : رويناه من وجوه ، آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين ، ثمَّ آخى بين المهاجرين والأنصار ، وقال في كلّ واحدة منهما لعليّ : «أنت أخي في الدنيا والآخرة».
فلذلك كان هذا القول وما أشبهه من عليّ رضى الله عنه.
٣٦ ـ معاذة عن عليّ عليهالسلام : إنّه قال على رءوس الأشهاد خطيباً : «أنا عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصدّيق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، صلّيت قبل الناس سبع سنين ، وأسلمت قبل إسلام أبي بكر ، وآمنت قبل إيمانه».
شرح ابن أبي الحديد (٣) (٣ / ٢٥٧) ، راجع الجزء الثاني من كتابنا (ص ٣١٣).
٣٧ ـ حيّان ، قال : سمعت عليّا يقول : «لأقولنَّ قولاً لم يقله أحدٌ قبلي ، ولا يقوله بعدي إلاّ كذّاب : أنا عبد الله وأخو رسوله ، وزير نبيّ الرحمة ، نكحت سيّدة نساء هذه الأمّة ، وأنا خير الوصيّين». فرائد السمطين (٤) الباب ال (٥٧).
٣٨ ـ إنّ عليّا كرّم الله وجهه أُتي به إلى أبي بكر وهو يقول : «أنا عبد الله وأخو رسول الله».
فقيل له : بايع أبا بكر. فقال : «أنا أحقُّ بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي». الإمامة والسياسة (٥) (ص ١٢ ، ١٣).
__________________
(١) فرائد السمطين : ١ / ٢٢٧ ح ١٧٧.
(٢) كنز العمّال : ١٣ / ١٢٩ ح ٣٦٤١٠.
(٣) شرح نهج البلاغة : ١٣ / ٢٢٨ خطبة ٢٣٨.
(٤) فرائد السمطين : ١ / ٣١١ ح ٢٤٩.
(٥) الإمامة والسياسة : ١ / ١٨.