ذكر المكّي في تفسيره : أنّها نزلت في عبد الله بن صوريا. تفسير القرطبي (١) (٦ / ١٧٧) ، الإصابة (٢ / ٣٢٦).
٧ ـ (وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ) (٢).
نزلت في رافع بن حريملة ، وأخرج محمد بن إسحاق عن ابن عبّاس قال : قال رافع لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا محمد إن كنت رسولاً من الله كما تقول فقل لله ، فيكلّمنا حتى نسمع كلامه ، فأنزل الله في ذلك الآية. تفسير ابن كثير (١ / ١٦١)
٨ ـ (وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً) (٣). أخرج ابن عساكر في تاريخه (٤) (٧ / ١٣٣) من طريق عبد الرزاق ، عن داود بن أبي هند : أنّ الآية نزلت في أبي جندل بن سهيل العامري. وذكره القرطبي في تفسيره (٥) (١٠ / ١٠٧) من جملة الأقوال الواردة فيها.
٩ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ) (٦). نزلت في حصين [بن الحارث] بن المطّلب بن عبد مناف ، كما في الإصابة (١ / ٣٣٦).
١٠ ـ (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ). السورة.
عن أُبيّ بن كعب قال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة والعصر ، فقلت : يا رسول الله بأبي وأمّي أفديك ما تفسيرها؟
قال : والعصر : قسمٌ من الله بآخر النهار. إنَّ الإنسان لفي خسر : أبو جهل
__________________
(١) الجامع لأحكام القرآن : ٦ / ١١٥.
(٢) البقرة : ١١٨.
(٣) النحل : ٤١.
(٤) تاريخ مدينة دمشق : ٨ / ٦٦٨ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ١١ / ٢٤٤.
(٥) الجامع لأحكام القرآن : ١٠ / ٧١.
(٦) فاطر : ٢٩.