ابن هشام. إلاّ الذين آمنوا : أبو بكر الصدِّيق. وعملوا الصالحات : عمر بن الخطّاب. وتواصوا بالحقِّ : عثمان بن عفّان. وتواصوا بالصبر : عليّ بن أبي طالب. الرياض النضرة (١) (١ / ٣٤).
قال الأميني : نحن لا نصافق القوم على هذه التأويلات المحرّفة المزيّفة ، غير أنّا نسردها لإقامة الحجّة عليهم بما ذهبوا إليه.
١١ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ) (٢).
نزلت في عيدان بن أسوع الحضرمي ، قاله مقاتل في تفسيره. الإصابة (٣ / ٥١)
١٢ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (٣).
أخرج (٤) البخاري في صحيحه في كتاب التفسير (٧ / ٦٠) ، وأحمد في مسنده (١ / ٣٣٧) ، ومسلم في صحيحه كما في تاريخ ابن عساكر (٧ / ٣٥٢) ، وتفسير القرطبي (٥ / ٢٦٠) وغيرهم (٥)) : أنَّها نزلت في عبد الله بن حذافة السهمي.
١٣ ـ (يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا) (٦).
القائل هو عبد الله بن أُبيّ بن سلول رأس المنافقين وفيه نزلت الآية. وأخرج
__________________
(١) الرياض النضرة : ١ / ٤٩ ، ٥٠.
(٢) آل عمران : ٧٧.
(٣) النساء : ٥٩.
(٤) صحيح البخاري : ٤ / ١٦٧٤ ح ٤٣٠٨ ، مسند أحمد : ١ / ٥٥٥ ح ٣١١٤ ، صحيح مسلم : ٤ / ١١٣ ح ٣١ كتاب الإمارة ، تاريخ مدينة دمشق : ٩ / ١١٢ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ١٢ / ١٠٤ ، الجامع لأحكام القرآن : ٥ / ١٦٨.
(٥) انظر : الدرّ المنثور : ٢ / ٥٧٣.
(٦) آل عمران : ١٥٤.