ابن أبي حاتم عن طريق الزبير : أنَّها نزلت في معتّب بن قشير.
تفسير القرطبي (١) (٤ / ٢٦٢) ، تفسير ابن كثير (١ / ٤١٨) ، تفسير الخازن (٢) (١ / ٣٠٦).
١٤ ـ (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ) (٣).
المراد من الناس الأوّل : هو نعيم بن مسعود الأشجعي. قال النسفي في تفسيره (٤) : هو جمع أُريد به الواحد ، أو : كان له أتباع يثبطون مثل تثبيطه. وقال الخازن : فيكون اللفظ عامّا أُريد به الخاصّ.
وأخرج ابن مردويه بإسناده عن أبي رافع : أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وجّه عليّا في نفر معه في طلب أبي سفيان ، فلقيهم أعرابيٌّ من خزاعة ، فقال : إنَّ القوم قد جمعوا لكم ، فقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فنزلت فيهم هذه الآية.
تفسير القرطبي (٥) (٤ / ٢٧٩) ، تفسير ابن كثير (١ / ٤٣٠) ، تفسير الخازن (٦) (١ / ٣١٨).
١٥ ـ (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ) (٧).
نزلت في جابر بن عبد الله الأنصاري وهو المستفتي ، وكان يقول : أُنزلت هذه الآية فيَّ.
تفسير القرطبي (٦ / ٢٨) ، تفسير الخازن (١ / ٤٤٧) ، تفسير النسفي هامش
__________________
(١) الجامع لأحكام القرآن : ٤ / ١٥٦.
(٢) تفسير الخازن : ١ / ٢٩٤.
(٣) آل عمران : ١٧٣.
(٤) المطبوع في هامش تفسير الخازن : ١ / ٣١٨ [تفسير النسفي : ١ / ١٩٥]. (المؤلف)
(٥) الجامع لأحكام القرآن : ٤ / ١٧٨.
(٦) تفسير الخازن : ١ / ٣٠٦.
(٧) النساء : ١٧٦.