الخازن (١ / ٤٤٧) (١).
١٦ ـ (يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ) (٢).
نزلت في عمرو بن الجموح ، وكان شيخاً كبيراً ذا مال ، فقال : يا رسول الله بما ذا نتصدّق؟ وعلى من ننفق؟ فنزلت الآية.
تفسير القرطبي (٣) (٣ / ٣٦) ، تفسير الخازن (٤) (١ / ١٤٨).
١٧ ـ (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) (٥).
ذهب القوم إلى أنَّها نزلت في أبي طالب ، وقد فصّلنا القول فيها في الجزء الثامن (ص ٣ ـ ٨).
١٨ ـ (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ) (٦).
نزلت في أبي عبيدة بن الجرّاح حين قتل أباه يوم بدر ، أو في عبد الله بن [عبد الله بن] أُبيّ.
تفسير القرطبي (٧) (١٧ / ٣٠٧) ، نوادر الأصول للحكيم الترمذي (٨) (ص ١٥٧).
١٩ ـ (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً) (٩).
__________________
(١) الجامع لأحكام القرآن : ٦ / ٢٠ ، تفسير الخازن : ١ / ٤٢٨ ، تفسير النسفي : ١ / ٢٦٧.
(٢) البقرة : ٢١٥.
(٣) الجامع لأحكام القرآن : ٣ / ٢٦.
(٤) تفسير الخازن : ١ / ١٤٣.
(٥) الأنعام : ٢٦.
(٦) المجادلة : ٢٢.
(٧) الجامع لأحكام القرآن : ١٧ / ١٩٩.
(٨) نوادر الأصول : ١ / ٣٣٨ الأصل ١٢٣.
(٩) التوبة : ١٠٢.