٢ ـ عبد الله بن عمر بن الخطّاب ، قال : لقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال ، لَأَن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حمر النعم : زوّجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فولدت له ، وسدّ الأبواب إلاّ بابه في المسجد ، وأعطاه الراية يوم خيبر.
سند الحديث في مسند أحمد (١) (٢ / ٢٦):
حدّثنا وكيع ، عن هشام بن سعد ، عن عمر بن أسيد ، عن ابن عمر.
قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (٩ / ١٢٠) : رواه أحمد وأبو يعلى (٢) ، ورجالهما رجال الصحيح.
وأخرجه (٣) ابن أبي شيبة ، وأبو نعيم ، ومحبّ الدين في الرياض (٢ / ١٩٢) ، وشيخ الإسلام الحمّوئي في الفرائد في الباب ال (٤١) ، وابن حجر في فتح الباري (٧ / ١٢) ، والصواعق (ص ٧٦) ، وصحّحه في القول المسدَّد (ص ٢٠) وقال : حديث ابن عمر أعلّه ابن الجوزي به شام بن سعد من رجال مسلم ، صدوق تكلّموا في حفظه ، وحديثه يقوى بالشواهد.
ورواه النسائي بسند صحيح ، والسيوطي في جمع الجوامع كما في الكنز (٤) (٦ / ٣٩١). والبَدَخشي في نُزُل الأبرار (٥) (ص ٣٥) وقال : إسناد جيِّد.
٣ ـ عبد الله بن عمر بن الخطّاب ، قال له العلاء بن عرار : أخبرني عن عليٍّ وعثمان. قال : أمّا عليٌّ فلا تسأل عنه أحداً ، وانظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنَّه
__________________
(١) مسند أحمد : ٢ / ١٠٤ ح ٤٧٨٢.
(٢) مسند أبي يعلى : ٩ / ٤٥٢ ح ٥٦٠١.
(٣) المصنّف : ١٢ / ٧٠ ح ١٢١٤٨ ، ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصفهاني : ٢ / ٢١٠ ، الرياض النضرة : ٣ / ١٣٩ ، فرائد السمطين : ١ / ٢٠٨ ح ١٦٣ ، فتح الباري : ٧ / ١٥ ، الصواعق المحرقة : ص ١٢٧ ، القول المسدّد : ص ٢٥.
(٤) كنز العمّال : ١٣ / ١١٠ ح ٣٦٣٥٩.
(٥) نُزُل الأبرار : ص ٧٢.