٤٦ ـ ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب ، ذكر جمع من الأعلام له أبياتاً وذكرها آخرون لغيره ، وهي :
ما كنت أحسبُ أنّ الأمر منصرفٌ |
|
عن هاشمٍ ثمَّ منها عن أبي حسنِ |
أليس أوّلَ من صلّى لقبلتهمْ |
|
وأعلمَ الناسِ بالآياتِ والسننِ |
وآخرَ الناسِ عهداً بالنبيِّ ومن |
|
جبريلُ عونٌ له في الغُسْلِ والكَفَنِ |
من فيه ما فيهمُ ما تمترون بهِ |
|
وليس في القوم ما فيهِ من الحَسَنِ |
ما ذا الذي ردّكم عنهُ فنعلمَهُ |
|
ها إنّ بيعتَكمْ من أوّل الفتنِ |
وذكر الإسكافي في رسالته البيتين الأوّلين منها ، ونسبهما إلى أبي سليمان بن حرب بن أميّة بن عبد شمس حين بويع أبو بكر. شرح ابن أبي الحديد (١) (٣ / ٢٥٩).
٤٧ ـ الفضل بن أبي لهب ، قال ردّا على قصيدة الوليد بن عقبة :
ألا إنّ خيرَ الناس بعد محمدٍ |
|
مهيمنه التاليه في العُرفِ والنكرِ |
وخيرتُه في خيبرٍ ورسولهُ |
|
بنبْذِ عهودِ الشركِ فوق أبي بكرِ |
وأوّلُ من صلّى وصنوُ نبيِّهِ |
|
وأوّلُ من أردى الغُواةَ لدى بدرِ |
فذاك عليُّ الخير من ذا يفوقُهُ |
|
أبو حسنٍ حلفُ القرابةِ والصهرِ |
٤٨ ـ مالك بن عبادة الغافقيّ حليف حمزة بن عبد المطّلب ، قال :
رأيتُ عليّا لا يلبّثُ قِرْنهُ |
|
إذا ما دعاه حاسراً أو مُسْربَلا |
فهذا وفي الإسلام أوّلُ مسلمٍ |
|
وأوّلُ من صلّى وصام وهلّلا |
٤٩ ـ أبو الأسود الدؤليّ ، يهدِّد طلحة والزبير بقوله :
وإنّ عليّا لكمُ مصحرٌ |
|
يماثله الأسدُ الأسودُ |
__________________
(١) شرح نهج البلاغة : ١٣ / ٢٣٢ خطبة ٢٣٨.