وهناك قذف الشيعة بما هي بريئةٌ منه ، والعجب أنّ عادل زعيتر يحسب نفسه معذوراً في بثِّ هذه الأباطيل المضلّة في المجتمع بقوله في مقدّمة الكتاب : وقد كنت أودُّ أن أعلِّق عليها بعض حواشٍ لو لم أرَ أنّ ذلك يخرجني عن دائرة الترجمة.
أمن العدل سقاية روح الملأ الدينيِّ بهذه السموم القتّالة والاعتذار بمثل هذا التافه؟ أهكذا خُلق الإنسان ظلوماً جهولاً؟
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا)
(لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) (١)
__________________
(١) النور : ١٩.