يا ابن من بيته من الدين والإس |
|
ـ لام بين المقام والمنبرينِ |
لك خير البيتينِ من مسجدَي جدّ |
|
ك والمَنشأين والمسكنينِ |
والمساعي من لدن جدّك اسما |
|
عيل حتى أُدرِجْتَ في الريطتينِ |
يوم نيطت بك التمائمُ ذاتُ ال |
|
ريشِ من جبرئيلَ في المنكبينِ |
ومنها :
أنتما سيّدا شباب الجنا |
|
ن يوم الفوزين والروعتينِ |
يا عديل القرآن من بين ذا الخل |
|
ـ ق ويا واحداً من الثقلينِ |
أنتما والقرآن في الأرض مذ أ |
|
زلٍ مثلُ السماء والفرقدينِ |
فهما من خلافةِ الله في الأر |
|
ضِ بحقّ مقامِ مستخلفينِ |
قاله الصادقُ الحديثِ ولن |
|
يفترقا دون حوضهِ واردينِ |
أشار إلى ما صحّ عند أئمّة فرق الإسلام من قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في خطبة له : «إنّي تاركٌ ـ أو مخلّفٌ ـ فيكم الثقلين ـ أو الخليفتين ـ كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض».
وله في حديث الثقلين كما في المناقب (١) (٥ / ١٨) قوله :
يا آل حاميمَ الذين بحبّهم |
|
حُكمُ الكتاب منزّلٌ تنزيلا |
كان المديحُ حُلى الملوكِ وكنتُمُ |
|
حُللَ المدائح غُرّةً وحجولا |
بيتٌ إذا عدّ المآثرَ أهلُه |
|
عدّوا النبيَّ وثانياً جبريلا |
قومٌ إذا اعتدلوا الحمائل أصبحوا |
|
متقسّمين خليفةً ورسولا |
نشأوا بآيات الكتاب فما انثنوا |
|
حتى صدرنَ كهولةً وكهولا |
ثقلانِ لن يتفرّقا أو يُطفيا |
|
بالحوضِ من ظمأ الصدور غليلا |
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب : ٤ / ٢٢٦ ، ٣ / ٢٧ ، ٢ / ٢١٥ ، ٢٤٧.