.................................................................................................
______________________________________________________
والميسية والمقاصد (١) والمسالك (٢) والروض (٣)» أنّ المعتبر سماع صوت الأذان وإن لم يميّز بين فصوله. ونحوه ما في «الروضة» من أنّ المعتبر صورة الجدران والأذان لا الشبح والكلام (٤). فقد أخذ في الأوّل الطرف الأعلى وفي الثاني الأدنى.
وفي «الرياض» أنّ اعتبار صورة الأذان والجدران لا يخلو عن إشكال ، فإنّ المتبادر من النصّ والفتوى خفاؤهما أصلاً لا خفاء صورتهما (٥) ، انتهى. ويأتي دفع هذا الإشكال بالنسبة إلى الجدران. وفي «مجمع البرهان» المراد بحيث لا يسمع الأذان أصلاً (٦). وفي «غاية المرام» أنّ المعتبر عدم التمييز بين فصوله (٧). وقال الاستاذ قدسسره في «المصابيح» بعد نقل ذلك عن غاية المرام : المتبادر هو عدم السماع على وجه يظهر أنّه أذان بل عدم السماع مطلقاً ، بل لو تردّد في أنّه أذان لا يخلو عن إشكال والإتمام مستصحب : ولعلّه إنّما حكم بذلك لأنّ خفاء الجدران رأساً غير معتبر ، إذ ربّما لا يخفى في المسافة أو أزيد منها فلذا حمله على ما ذكر ، وهو قياس عبارة بعبارة ، وهو غير معتبر عند الكلّ (٨) ، انتهى.
وفي «نهاية الإحكام (٩) والتحرير (١٠) والموجز (١١) وكشفه (١٢)» لا عبرة بالبساتين والمزارع لأنّها لم تبن للسكنى. وفي الأخيرين لو كان للبلد سور فلا بدّ من خفائه
__________________
(١) المقاصد العلية : في القصر ص ٢١٤.
(٢) مسالك الأفهام : في السفر ج ١ ص ٣٤٦.
(٣) روض الجنان : في السفر ص ٣٩٢ س ٢٤.
(٤) الروضة البهية : في السفر ج ١ ص ٧٨٧.
(٥) رياض المسائل : في السفر ج ٤ ص ٤٣٦.
(٦) مجمع الفائدة والبرهان : في السفر ج ٣ ص ٤٠٢.
(٧) غاية المرام : في السفر ج ١ ص ٢٢٨.
(٨) مصابيح الظلام : في السفر ج ١ ص ١٣٨ س ١١ (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(٩) نهاية الإحكام : في السفر ج ٢ ص ١٧٣.
(١٠) تحرير الأحكام : في السفر ج ١ ص ٣٣٧.
(١١) الموجز الحاوي (الرسائل العشر) : في القصر والتمام ص ١١٩.
(١٢) كشف الالتباس : في السفر ص ١٩٤ س ٢٠ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).