أما المشهد المعروف «بالست آسيا» ابنة مزاحم بن الرضا بن سهسون بن خاقان وكيل ابن طولون أسفل قلعة صلاح الدين بالقاهرة وتزوره النساء وزيارتهن فى يوم الأربعاء حيث تجتمع فيه منهن حشود.
وبالقرب من مقام الست آسيا هذا قبر الشيخ أبى الحسن مالك بن سعد بن مالك الفاروقى قدسسره ، وقبر ميمونة العابدة أخت رابعة فى العبادة مدفونان فى ظل جبل المقطم ، وقبر أشهب صاحب مالك بن أنس بالقرب من السيدة «أمينة» ، وضريح هند بنت عبد الرحمن بن عوف والزهرى وهو ضريح عظيم يقع على طريق الإمام الشافعى وأكثر من يزوره النساء.
وقبر الشيخ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ـ الذى كان كاتب السلطان ـ على مقربة من بركة الحبش ، وكانت وفاته عام ٢١٤ ، وأبو عبد الله محمد بن عبد الحكم ابن أعين كان قاضى مصر وتوفى عام ٢٦٨ ودفن فى سفح جبل الجوشى.
وضريح السيدة الزاهدة العابدة فاطمة بنت جعفر الصادق فى الجهة القبلية لقايتباى ، و «بشرك بن سعد الجوهرى» جد أولاد الجوهرى ومحمد بن إسماعيل المقرى المعروف بالحداد صاحب القراء والمحدثين مدفونان فى القرافة الكبرى.
وقبر الشيخ أبى بكر الدقاق أحمد بن المنصور فى سفح جبل المقطم.
وقبر القاضى عبد الوهاب بن على بن نصر البغدادى المالكى وقبر الإمام أبى عمرو عثمان بن سعيد صاحب الرواية ، تولى القضاء فى عهد عبد الحكم بن محمد الأنصارى و «توفى عام ١٩٧» وهذا ما كتب على تابوته فى القرافة الكبرى ـ ضريح كافور الإخشيدى المملوك الأسود الحبشى مولى الإخشيد فى القرافة الكبرى ، وقبر الوزير أبى الفضل جعفر الفرات وزير كافور الإخشيدى فى مصر وأبوه المقتدر بالله ، والشيخ أبو الحسن الوراق السالم من كل الشبهات بجوار قبر الإخشيدى.
وقبر الشيخ أبى الحسن على بن محمد بن سهيل الدينورى المتوفى عام ٣٣١ بالقرب من أبى الليث.